وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" ١/ ١٠٨ عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" ١/ ١٦٢، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٣/ ٤١٧ عن علي بن محمد بن عبد الله بن أبي سيف القرشي، عن أبي عُبيدة بن عبد الله بن أبي عُبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر وغيره، عن هشام بن عُرْوة به. وأبو عبيدة هذا مجهول كذلك، بل لم يَرد ذكرُه في شيء من كتب التراجم والتاريخ إلّا في هذا الخبر. (٢) عقَّبَ الذهبيُّ على كلام المصنّف هذا في "ميزان الاعتدال" بقوله: ومن شقاشقه قوله: إنَّ المصطفى ﷺ وُلد مسرورًا مختونًا قد تواتر هذا. وقال في "تلخيص المستدرك": ما أعلم صحة ذلك، فكيف متواترًا؟! وقال ابن كثير في "البداية والنهاية" ٣/ ٣٨٨: زعم بعضهم أنه متواتر، وفي هذا كله نظر. قلنا: وخبر أنه ﷺ وُلد مختونًا رُوي من حديث أنس، والعباس بن عبد المطلب، وابن عباس وابن عمر، وأبي هريرة، وأبي بكرة: =