وأخرجه أحمد ٢٧/ (١٦٧٣٤) و (١٦٧٧١)، والبخاري (٣٥٣٢) و (٤٨٩٦)، ومسلم (٢٣٥٤)، والترمذي (٢٨٤٠)، والنسائي (١١٥٢٦)، وابن حبان (٦٣١٣) من طريق ابن شهاب الزُّهْري، عن محمد بن جُبَير بن مُطعِم عن أبيه. بذكر محمد وأحمد والماحي والحاشر والعاقب. فحصل بذلك أنَّ المحفوظ في حديث جُبَير بن مطعم مما رواه عنه ابناه نافع ومحمد: محمد وأحمد والماحي والحاشر والعاقب والخاتم. وقد فسر النبي ﷺ اسم الماحي في بعض طرق الحديث بقوله: "الذي يُمحى بي الكفر"، وأما العاقب ففسَّره بعض الرواة بقوله: الذي ليس بعده نبي. (١) حديث صحيح، وهذا إسناد جيد من أجل عجلان - والد محمد، وهو مولى فاطمة بنت عتبة - وقد رُوي عن أبي هريرة من وجوه أُخرى. وأخرجه أحمد ١٥/ (٩٥٩٨) عن يحيى بن سعيد القطان وابن حبان (٥٨١٧) من طريق سفيان الثوري، كلاهما عن محمد بن عجلان، به. وأخرجه أحمد ١٦/ (١٠٢٥٧)، والبخاري (٣١١٧) من طريق عبد الرحمن بن أبي عمرة، والنسائي (٥٨٠٨) طريق أبي سلمة بن عبد الرحمن كلاهما عن أبي هريرة دون قوله: "أنا أبو القاسم". ورواية ابن أبي عمرة: "ما أعطيكم ولا أمنعكم، إنما أنا قاسم أضعُ حيث أُمِرتُ". وأخرجه أحمد ١٣/ (٧٧٢٨) من طريق موسى بن يسار، عن أبي هريرة. بلفظ: "تَسمُّوا بي ولا تكتنوا بي، أنا أبو القاسم"، وإسناده صحيح.