(١) إسناده ضعيف جدًّا، القاسم بن محمد متروك تالف، وعُبيد بن إسحاق ضعفه غير واحدٍ، قال ذلك الذهبي في "تلخيصه". قلنا: وعبد الله بن محمد بن عقيل ضعيف فيما يتفرد به. وأخرجه أبو بكر بن أبي خيثمة في "تاريخه" كما في "جامع الآثار" لابن ناصر الدين الدمشقي ٤/ ٤٣٠، وأبو جعفر بن البَخْتَري في بعض مجالسِهِ إملاءً كما في "مجموع فيه مصنفاته" (١٤١)، والطبراني في "الأوسط" (٥٨٢) من طريق عُبيد بن إسحاق، عن القاسم بن محمد، عن جده عبد الله بن محمد بن عَقيل، عن جابر. لم يذكروا فيه أبا القاسم بن محمد. (٢) إسناده صحيح لكن دون ذكر عاصم بن كليب في إسناده، وذكره خطأ من عَفَّان بن مسلم، كما قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ١٠/ ٣٣٠. وأخرجه البخاري (٣٤٩١) عن قيس بن حفص البصري، و (٣٤٩٢) عن موسى بن إسماعيل، كلاهما عن عبد الواحد بن زياد، عن كليب بن وائل، عن ربيبة النبي ﷺ زينب بنت أبي سلمة. فلم يذكرا في روايتهما عن عبد الواحد عاصم بن كليب. واستدراك الحاكم له ذهولٌ منه.