وقال السُّهيلي في "الروض الأُنُف" ١/ ١٨٤: أكثر العلماء على أنه مات أبوه وهو في المهد ﷺ، ذكره الدُّولابي وغيره. قلنا: بل أكثر العلماء على أنه ﷺ كان حملًا كما حكيناه أولًا، ولعل من جزم بغير ذلك لم يطلع على أقوالهم، والله أعلم. (١) إسناده ضعيف بهذا اللفظ كما تقدَّم بيانه برقم (١٤٠٥) فقد روي هناك من طريق أخرى عن يحيى بن يمان، وذكر هناك لفظه الصحيح عن بُريدة. (٢) كذا المصنف هنا بأنَّ مسلمًا أخرجه من هذه الطريق، مع أنه جزم جزم عند الحديث المتقدم أنّ مسلمًا لم يخرجه من الطريق المذكورة، وهو الصحيح، وإنما أخرج مسلم في استئذانه ﷺ في الاستغفار لأمِّه حديثَ أبي هريرة برقم (٩٧٦). (٣) ما بين المعقوفين في هذا الإسناد سقط من النسخ الخطية، وهو ثابت في رواية الحاكم، فقد أخرج البيهقي هذا الخبر في "سننه الكبرى" ٩/ ٣٣ و ١٥٠ عن أبي عبد الله الحاكم بإثبات ما =