وقد ذكرنا عند الحديث (٤٢٤٦) رواية أخرى عن عائشة تؤيّد بمفهومها روايتها التي هنا، فأغنى ذلك عن إعادتها. (٢) إسناده صحيح. أبو مسلم: هو إبراهيم بن عبد الله بن مسلم الكَجِّي، وثابت: هو ابن أسلم البُناني. وأخرجه أحمد ٢١/ (١٣٦٦٢)، وابن حبان (٦٢٩٢) من طريقين عن حماد بن سلمة، به. وأخرج أحمد ١٩/ (١٢٤٧٤) من طريق أبي يعقوب إسحاق بن عثمان الكلابي، عن ثابت، قال: سألتُ أنسًا: هل شَمِطَ رسول الله ﷺ؟ قال: لقد قبض الله ﷿ رسوله ﷺ وما فضحه بالشيبِ، ما كان في رأسه ولحيته يوم مات ثلاثون شعرة بيضاء. وهذه رواية شاذّة. وانظر تمام تخريجه وطرقه التي اشتملت على معناه برقم (٤٢٦٠). (٣) كذا جزم المصنِّفُ بغرابة هذه اللفظة من قول أنس، واشتهارها بعائشة، والأمر بخلاف ما ذَكَرَ، فقد ورد ذكرُ معناها من طريق حميد الطويل عن أنس عند أحمد ٢٠/ (١٢٠٥٤) بلفظ: لم يُشَنْ بالشيب. ومن طريق أبي إياس عن أنس عند مسلم (٢٣٤١) بلفظ عائشة المتقدم قبله تمامًا، والله تعالى أعلم.