وأخرجه أبو داود (١٣٤٣) عن محمد بن بشّار، عن يحيى بن سعيد القطان، بهذا الإسناد. لكنه لم يسُق لفظه بتمامه. وأخرجه مسلم (٧٤٦)، والنسائي (٤٢٤) طرق عن سعيد بن أبي عَروبة به. واستدراك الحاكم له ذهولٌ منه. وقد تقدَّم برقم (٣٨٨٤) من طريق معمر عن قَتَادة. (٢) كذا جاءت معجمة في (ص) بموحدة، وفسَّرها الحافظ ابن حجر في "الفتح" ١٠/ ٤٢٨ بقوله: أي: بصريح اسمه. (٣) حديث صحيح إلَّا أنَّ آخره في ذكر جوده وسخائه ﷺ لدى مجيء جبريل، الصحيح أنه عن ابن عبّاس كما سيأتي وليس عن عائشة، وأيوب - وهو ابن أبي تميمة السَّختياني - لم يذكر في إسناده عروة - وهو ابن الزبير - كما توضحه رواية ابن عساكر في "تاريخه" ٤/ ٢٥، ونصَّ عليه الدارقطني في "العلل" (٣٤٨٧)، وذكر الدارقطني أن أيوب زاد في آخره زيادة في ذكر جودة ﷺ وسخائه، وأنه وهم في زيادتها، لأنها من حديث الزُّهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عبّاس. قلنا: لكن الظن بأن يكون الذي زادها النعمان بن راشد هو الأقرب، وممّا يؤكد ذلك رواية عفان بن مسلم وحفص بن عمر الحوضي وغيرهما عن حماد بن زيد، حيث إنهما لم يذكرا أيوب، =