للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يُخرجاه.

٤٢٨٤ - حدثنا أبو محمد أحمد بن عبد الله المُزَني، حدثنا يوسف بن موسى المَرُّوذِي، حدثنا عبّاد بن يعقوب، حدثنا الوليد بن أبي ثَور، عن السُّدِّي، عن عَبّاد بن عبد الله، عن علي، قال: كنا مع رسول الله بمكة، فخرج في بعض نَواحِيها، فما استقبلَه شَجَرٌ، ولا جَبَلٌ إلّا قال: السلامُ عليك يا رسُولَ الله (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٤٢٨٥ - حدثنا أبو بكر أحمد بن كامل القاضي، حدثنا عبد الملك بن محمد الرَّقَاشي، حدثنا وهب بن جَرير، حدثنا شُعْبة، عن عمرو بن مُرّة، عن عبد الله بن سَلِمة، عن علي، قال: مَرِضتُ فأتى عليَّ النبيُّ وأنا أقولُ: اللهم إن كان أجَلِي قد حَضَرَ فأرِحْني، وإن كان مُتأخِّرًا فارفَعْني، وإن كان البلاءُ فصَبِّرني، فقال: "ما قلتَ؟ " فأعَدْتُ، فقال رسول الله : "اللهم اشفِهِ اللهم عافِهِ" ثم قال: "قُمْ"،


= وفي رواية عند ابن منده في "الإيمان" (١٣٣)، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٦/ ١٦ من طريق محمد بن أبي عبيدة المسعودي، عن أبيه، عن الأعمش، عن أبي ظبيان به بلفظ: فقال العامري: يا آل عامر بن صعصعة لا ألومك على شيء قلته أبدًا.
وخالف أصحابَ الأعمش فيه عبدُ الواحد بنُ زياد عند ابن حبان (٦٥٢٣) وغيره، فرواه عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن ابن عبّاس بنحو رواية أبي عبيدة المسعودي، لكنه ذكر سالم بن أبي الجعد بدل أبي ظبيان قال ابن مَنْدَه: حديث أبي ظبيان أولى. وقال الأعرابي في آخره: يا آل عامر بن صعصعة، والله لا أكذبه بشيء.
قال البيهقي: يُحتمل أنه توهّمه سِحْرًا، ثم علم أنه ليس بساحرٍ فآمن وصدَّق.
(١) إسناده ضعيف جدًّا لضعف الوليد بن أبي ثور - وهو الوليد بن عبد الله بن أبي ثور - وجهالة عبّاد بن عبد الله، وسُمِّي في سائر روايات الحديث عند غير الحاكم: عباد بن أبي يزيد. السُّدِّي: هو إسماعيل بن عبد الرحمن.
وأخرجه الترمذي (٣٦٢٦) عن عباد بن يعقوب الكوفي، بهذا الإسناد. وقال: حديث غريب.
وقد صحَّ من حديث جابر بن سَمُرة عند مسلم (٢٢٧٧) وغيره قال: قال رسول الله : "إني لأعرف حجرًا بمكة كان يُسلّم عليَّ قبل أن أُبعَثَ، إني لأعرفُه الآن".

<<  <  ج: ص:  >  >>