وخالف أصحابَ الأعمش فيه عبدُ الواحد بنُ زياد عند ابن حبان (٦٥٢٣) وغيره، فرواه عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن ابن عبّاس بنحو رواية أبي عبيدة المسعودي، لكنه ذكر سالم بن أبي الجعد بدل أبي ظبيان قال ابن مَنْدَه: حديث أبي ظبيان أولى. وقال الأعرابي في آخره: يا آل عامر بن صعصعة، والله لا أكذبه بشيء. قال البيهقي: يُحتمل أنه توهّمه سِحْرًا، ثم علم أنه ليس بساحرٍ فآمن وصدَّق. (١) إسناده ضعيف جدًّا لضعف الوليد بن أبي ثور - وهو الوليد بن عبد الله بن أبي ثور - وجهالة عبّاد بن عبد الله، وسُمِّي في سائر روايات الحديث عند غير الحاكم: عباد بن أبي يزيد. السُّدِّي: هو إسماعيل بن عبد الرحمن. وأخرجه الترمذي (٣٦٢٦) عن عباد بن يعقوب الكوفي، بهذا الإسناد. وقال: حديث غريب. وقد صحَّ من حديث جابر بن سَمُرة عند مسلم (٢٢٧٧) وغيره قال: قال رسول الله ﷺ: "إني لأعرف حجرًا بمكة كان يُسلّم عليَّ قبل أن أُبعَثَ، إني لأعرفُه الآن".