ووصله أيضًا محمد بن إسحاق في رواية عبد الله بن إدريس عنه عند البيهقي في "الدلائل" عمن حدَّثه عن عروة بن الزبير، عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب .. فذكر عبد الله بن جعفر بدل عائشة، وهي رواية شاذَّة، وفيها راو مبهم. وأخرج رواية المصنف البيهقيُّ في "الدلائل" ٢/ ٣٤٩ عنه، بهذا الإسناد. وقوله: "كاعَّة" أي: جبناء، وهو جمع كائع. (١) في (ز) و (ص) و (ع): مسحمة، بالسين بدل الصاد، وكثيرًا ما يتعاقبان لقرب مخرجيهما كما قال الأزهري وغيره، وأثبتنا ما في (ب)، وهو الموافق لمصادر تخريج الخبر، وهو كذلك في "السيرة النبوية" لابن إسحاق برواية يونس بن بكير (٢٩٣)، وهو الذي سيذكره المصنف بإثر الخبر، فإنه لا خلاف بين أصول "المستدرك" هناك بذكره بالصاد. (٢) هو في "السيرة النبوية" لابن إسحاق برواية يونس بن بكير (٢٩٣) و (٣٠٦). وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" ٢/ ٣٠٨ و ٣١٠ عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. ولكتاب النبي ﷺ للنجاشي لفظ آخر عند ابن إسحاق من رواية محمد بن حميد الرازي عن =