للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فليس عليها القولُ والعمل.

٤٣٠٤ - أخبرنا القاسم بن القاسم السَّيّاري بمَرْو، حدثنا إبراهيم بن هلال، حدثنا علي بن الحسن بن شَقيق، حدثنا عيسى بن عُبيد الكِنْدي، عن غَيلان بن عبد الله العامِري، عن أبي زُرْعة بن عمرو، عن جَرير (١)، أنَّ النبي قال: "إِنَّ الله ﷿ أوحَى إليَّ: أيَّ هؤلاءِ البلادِ الثلاثِ نزلْتَ، فهي دار هِجْرتِك: المدينةِ، أو البحرَينِ، أو قِنَّسْرِينَ" (٢).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.

٤٣٠٥ - أخبرنا عبد الله بن محمد بن موسى، حدثنا إسماعيل بن قُتَيبة، حدثنا عثمان بن أبي شَيْبة، حدثنا جَرير، عن قابُوس بن أبي ظَبْيان، عن أبيه، عن ابن عبّاس، قال: كان رسولُ الله بمكةَ، فأُمِر بالهجرة، وأُنزل عليه: ﴿وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي


= سني مكثه في المدينة وكانت عشر سنين، فيصير المجموع الكلي لذلك ثلاثًا وستين، ولكن ذلك موقوف على ثبوت هذه التفاصيل عن معاوية، ولم يثبت عنه سوى بيان عمره لما قُبض، فاستنباط المصنف غير صائب، والله تعالى أعلم.
(١) تحرَّف في (ز) و (ب) إلى: عن أبي زرعة بن عمرو بن جَرير، وفي (ص) و (ع) إلى: عن أبي زرعة عن عمرو بن جَرير، وفي (م) إلى: عن أبي زرعة عن عمرو بن حريث، وجاء على الصواب في المطبوع موافقًا لرواية البيهقي في "الدلائل" ٢/ ٤٥٨ عن أبي عبد الله الحاكم. وجَرير: هو ابن عبد الله البجلي.
(٢) إسناده ضعيف لجهالة غيلان بن عبد الله العامري ومتنه منكر، واستنكره ابن حبان في "الثقات"، والذهبيُّ في "ميزان الاعتدال" لما ترجما له.
وأخرجه الترمذي (٣٩٢٣) من طريق الفضل بن موسى، عن عيسى بن عُبيد، بهذا الإسناد.
وقال: حديث غريب.
والصحيح في هذا الباب حديثُ أبي موسى الأشعري عند البخاري (٣٦٢٢)، ومسلم (٢٢٧٢) عن النبي قال: "رأيتُ في المنام أني أهاجر من مكة إلى أرض بها نخل، فذهب وَهَلي إلى أنها اليمامة أو هَجَر، فإذا هي المدينة يثرب". قلنا: وهَجَرُ هي قاعدة البحرين.
وانظر ما سيأتي برقم (٤٣٢١) و (٥٧٧٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>