وأخرجه أحمد ٣/ (١٩٤٨)، والترمذي (٣١٣٩) من طريق جَرير بن عبد الحميد بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. وتقدَّم برقم (٢٩٩٣) من طريق سفيان الثوري عن قابوس بن أبي ظبيان. وجاء في رواية أبي عمارة حمزة بن القاسم الكوفي عن جَرير عند أبي عمر حفص بن عمر الدُّوري في "جزء قراءات النبي ﷺ " (٧٤) أنَّ الميم في كلمتي "مدخل" و "مخرج" بالرفع، أي: بالضم، وهذا على وفق قراءة العشرة، خلافًا لرواية الثوري عن قابوس المتقدمة برقم (٢٩٩٣) حيث ضبطت فيهما الميم بالفتح. وهي قراءة شاذّة. (٢) رجاله ثقات. قتادة: هو ابن دِعامةَ السَّدُوسي. وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" ٢/ ٥١٧ عن أبي عبد الله الحاكم بهذا الإسناد. وأخرجه يحيى بن سلام في "تفسيره" ١/ ١٥٨، والطبري في "تفسيره" ١٥/ ١٤٩ و ١٥٠ - ١٥١ من طريق سعيد بن أبي عروبة، وعبد الرزاق في "تفسيره" ١/ ٣٨٩، والطبري ١٥/ ١٤٩ من طريق معمر بن راشد، كلاهما عن قتادة. غير أن سعيدًا قال في روايته: ﴿مُدْخَلَ صِدْقٍ﴾ الجنة.