وأخرجه أحمد ٨/ (٤٥٦٨)، وابن ماجه (١٠١٧)، والنسائي (١١١١)، وابن حبان (٢٢٥٨) من طرق عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. وأخرجه بنحوه أحمد ٣١ / (١٨٩٣١)، وأبو داود (٩٢٥)، والترمذي (٣٦٧)، والنسائي (١١١٠)، وابن حبان (٢٢٥٩) من طريق نابل صاحب العباء، عن ابن عمر، عن صهيب. وأخرج أبو داود (٩٢٧)، والترمذي (٣٦٨) من طريق هشام بن سعد، عن نافع، عن ابن عمر، عن بلال بن رباح. وقال الترمذي: كلا الحديثين عندي صحيح، لأن قصة حديث صهيب غير قصة حديث بلال، وإن كان ابن عمر روى عنهما فاحتمل أن يكون سمع منهما جميعًا. (٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد قوي من أجل مجمِّع بن يعقوب، وكذلك من أجل محمد بن سليمان - وهو ابن سلمان القبائي، نزيل كرمان - فقد روى عنه جمع وذكره ابن حبان في "الثقات"، ونقل ابن عبد الهادي في "بحر الدم" (٩٠٠) توثيق أحمد بن حنبل له، ونسبته هنا حزاميًا لم نقف عليه عند غير المصنف، ونسبه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" في ترجمة مجمع كنانيًا، فالله تعالى أعلم، وقد توبع مجمع بن يعقوب، فيبقى الشأن في محمد بن سليمان، لكن للحديث شواهد. وأخرجه أحمد ٢٥/ (١٥٩٨١) عن إسحاق بن عيسى، بهذا الإسناد. =