للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يُسلِّمون عليه، قال ابن عمر: ودخل معهم صهيبٌ، فسألته: كيف كان رسول الله يَصنَع إذا سُلِّم عليه وهو في الصلاة، قال: كان يُشير بيده (١).

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه.

٤٣٢٥ - أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد القَنْطَري ببغداد وعبد الله بن الحُسين القاضي بِمَرُو، قالا: حدثنا الحارث بن أبي أُسامة، حدثنا محمد بن عيسى بن الطَّبَّاع، حدثنا مُجمِّع بن يعقوب، حدثني محمد بن سليمان الحزامي، قال: سمعتُ أبا أُمامة بن سَهْل بن حُنَيْف يُحدِّث عن أبيه، قال: قال النبي : "مَن خَرَجَ حتى يأتي هذا المسجد - يعني مسجد قباءٍ - فيصلِّي فيه، كانت كعَدْلِ عُمْرةٍ" (٢).


(١) إسناده صحيح. الحميدي: هو عبد الله بن الزبير بن عيسى الأسدي، وسفيان: هو ابن عيينة.
وأخرجه أحمد ٨/ (٤٥٦٨)، وابن ماجه (١٠١٧)، والنسائي (١١١١)، وابن حبان (٢٢٥٨) من طرق عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه أحمد ٣١ / (١٨٩٣١)، وأبو داود (٩٢٥)، والترمذي (٣٦٧)، والنسائي (١١١٠)، وابن حبان (٢٢٥٩) من طريق نابل صاحب العباء، عن ابن عمر، عن صهيب.
وأخرج أبو داود (٩٢٧)، والترمذي (٣٦٨) من طريق هشام بن سعد، عن نافع، عن ابن عمر، عن بلال بن رباح. وقال الترمذي: كلا الحديثين عندي صحيح، لأن قصة حديث صهيب غير قصة حديث بلال، وإن كان ابن عمر روى عنهما فاحتمل أن يكون سمع منهما جميعًا.
(٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد قوي من أجل مجمِّع بن يعقوب، وكذلك من أجل محمد بن سليمان - وهو ابن سلمان القبائي، نزيل كرمان - فقد روى عنه جمع وذكره ابن حبان في "الثقات"، ونقل ابن عبد الهادي في "بحر الدم" (٩٠٠) توثيق أحمد بن حنبل له، ونسبته هنا حزاميًا لم نقف عليه عند غير المصنف، ونسبه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" في ترجمة مجمع كنانيًا، فالله تعالى أعلم، وقد توبع مجمع بن يعقوب، فيبقى الشأن في محمد بن سليمان، لكن للحديث شواهد.
وأخرجه أحمد ٢٥/ (١٥٩٨١) عن إسحاق بن عيسى، بهذا الإسناد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>