وأخرجه أحمد ٣٩ / (٢٣٧٨٤)، وابن ماجه (١٣٣٤)، والترمذي (٢٤٨٥) من طريق محمد بن جعفر، وابن ماجه (١٣٣٤)، والترمذي (٢٤٨٥) من طريق محمد بن إبراهيم بن أبي عدي، وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، وابن ماجه (٣٢٥١) من طريق أبي أسامة حماد بن أسامة، أربعتهم عن عوف بن أبي جميلة، به. وصرّح زرارة في رواية أبي أسامة بسماعه من عبد الله بن سلام. وسيأتي برقم (٧٤٦٤) من طريق يحيى بن سعيد القطان وعبد الوهاب بن عطاء عن عوف. (١) ضعيف منكر بهذا اللفظ من حديث سعيد بن جمهان، تفرد به نعيم بن حماد عن ابن المبارك، ونعيم هذا ليس بذاك القوي صاحب مناكير، وهذا من منكراته، وقد رواه عن حشرج بهذا اللفظ أيضًا يحيى بن عبد الحميد الحماني كما سيأتي، ويحيى هذا ضعيف لا يحتج به متهم بسرقة الحديث. وقد أنكر البخاري حديث سفينة هذا في "التاريخ الكبير" ٣/ ١١٧، وفي "التاريخ الأوسط" ٢/ ١٠٤٦، فقال: لم يُتابع حَشرَجٌ عليه، لأنَّ عمر بن الخطاب وعليًّا قالا: لم يستخلف النبي ﷺ. قلنا: وليست العلة فيه حشرج بن نباتة، إنما مَن دونه، فقد رواه جماعة ثقات عنه بغير هذا اللفظ، كأبي داود الطيالسي في "مسنده" (١٢٠٣)، وأبي النضر هاشم بن القاسم عند أحمد ٣٦ / (٢١٩٢٨)، وسريج بن النعمان عند الترمذي (٢٢٢٦)، وعبيد الله بن موسى عند الطبري في "صريح السنة" (٢٦) والبيهقي في "الاعتقاد" ص ٣٣٣، وأبي نعيم الفضل بن دكين عند الطبراني في "الكبير" (٦٤٤٢)، جميعًا بلفظ: "الخلافة في أمتي ثلاثون سنة، ثم مُلكٌ بعد ذلك"، ولم يذكر أحد من هؤلاء فيه قصة الأحجار، وهذا هو المحفوظ، وتابع حشرجًا عليه بهذا اللفظ =