للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، فإنَّ أبا ثابت هو: محمد بن عُبيد الله المَدِيني، وأبو صَخْر: حميد بن زياد، وأبو معاوية البجلي: عمارٌ الدُّهني، وكلُّهم متفقٌ عليهم (١)، ولم يخرجاه.

٤٣٤٥ - حدثنا أبو بكر بن إسحاق، حدثنا أبو المُثنَّى معاذ بن المثنى، حدثنا أبو الوليد الطَّيالسي، حدثنا حماد بن سَلَمة، عن عاصم، عن زِرٍّ، عن عبد الله، قال: كنا يوم بدر كل ثلاثةٍ على بعيرٍ، قال: وكان عليٌّ وأبو لُبابة زَمِيلي رسول الله ، قال: وكان إذا كانت عُقْبتُه قلنا: اركَبْ حتى نمشي، فيقول: "ما أنتما بأقوى مِنِّي، وما أنا بأغنى عن الأجر مِنكُم" (٢).

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه.

٤٣٤٦ - حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى وأبو الحسين بن يعقوب الحافظ، قالا: حدثنا محمد بن إسحاق الثقفي، حدثنا قُتيبة بن سعيد، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عبد الله، في ليلة القدر، قال: تَحرَّوها لإحدى عشرة يَبقَين، صبيحتُها يوم بدرٍ (٣).


=كذا قال كما في "سيرة ابن هشام" ١/ ٦١٢.
وهو قول الزُّهْري وموسى بن عقبة كما في "دلائل النبوة" للبيهقي ٣/ ١٠١ - ١٠٦، فالله تعالى أعلم.
(١) بل لم يخرج البخاري لعمار الدُّهني ولا لأبي صخر المدني في "الصحيح" شيئًا، وإنما أخرج لأبي صخر وحده في "الأدب المفرد"، على أنَّ ثابتًا المدني من رجال البخاري دون مسلم، فمن أين اتُّفق عليهم!
(٢) إسناده حسن من أجل عاصم: وهو ابن أبي النَّجود أبو الوليد الطيالسي: هو هشام بن عبد الملك، وزرٌّ: هو ابن حُبيش، وعبد الله: هو ابن مسعود.
وأخرجه ابن حبان (٤٧٣٣) من طريق إسحاق بن راهويه، عن أبي الوليد الطيالسي، بهذا الإسناد.
وقد تقدم برقم (٢٤٨٤) من طريق روح بن عُبادة عن حماد بن سلمة.
(٣) صحيح لكن بلفظ سفيان الثوري ومن وافقه كما سيأتي، وهذا إسناد رجاله ثقات، لكنه=

<<  <  ج: ص:  >  >>