وهو قول الزُّهْري وموسى بن عقبة كما في "دلائل النبوة" للبيهقي ٣/ ١٠١ - ١٠٦، فالله تعالى أعلم. (١) بل لم يخرج البخاري لعمار الدُّهني ولا لأبي صخر المدني في "الصحيح" شيئًا، وإنما أخرج لأبي صخر وحده في "الأدب المفرد"، على أنَّ ثابتًا المدني من رجال البخاري دون مسلم، فمن أين اتُّفق عليهم! (٢) إسناده حسن من أجل عاصم: وهو ابن أبي النَّجود أبو الوليد الطيالسي: هو هشام بن عبد الملك، وزرٌّ: هو ابن حُبيش، وعبد الله: هو ابن مسعود. وأخرجه ابن حبان (٤٧٣٣) من طريق إسحاق بن راهويه، عن أبي الوليد الطيالسي، بهذا الإسناد. وقد تقدم برقم (٢٤٨٤) من طريق روح بن عُبادة عن حماد بن سلمة. (٣) صحيح لكن بلفظ سفيان الثوري ومن وافقه كما سيأتي، وهذا إسناد رجاله ثقات، لكنه=