وأخرجه البخاري (٣٩٥٦) من طريق وهب بن جرير بن حازم، عن شعبة، به باللفظ المذكور. وتابع وهبًا جماعة منهم عفان بن مسلم وأبو الوليد الطيالسي ومحمد بن جعفر، عند ابن سعد ٢/ ١٨، ومحمد بن نصر المروزي في "السنة" (١٤٤) وغيرهم. ورواه غير شعبة بلفظ آخر: فقد أخرجه أحمد ٣٠ / (١٨٥٥٥)، والبخاري (٣٩٥٨) من طريق إسرائيل، وأحمد (١٨٥٥٥)، والبخاري (٣٩٥٩)، وابن ماجه (٢٨٢٨)، وابن حبان (٤٧٩٦) من طريق سفيان الثوري، وأحمد (١٨٥٥٥) من طريق الجراح بن مَليح، والبخاري (٣٩٥٧) من طريق زهير بن معاوية، والترمذي (١٥٩٨) من طريق أبي بكر بن عياش، خمستهم عن أبي إسحاق، عن البراء، قال: كنا نتحدث أنَّ عدة أصحاب رسول الله ﷺ كانوا يوم بدر على عدة أصحاب طالوت يوم جالوت ثلاث مئة وبضعة عشر الذين جاوزوا معه النهر. كذا قالوا جميعًا إلّا أبا بكر بن عيّاش، فإنه قال في روايته: ثلاث مئة وثلاثة عشر. (٢) إسناده صحيح. أبو نُعيم: هو الفضل بن دكين، وابن الغسيل: هو عبد الرحمن بن سليمان بن عبد الله بن حنظلة غسيل الملائكة. وأخرجه البخاري (٢٩٠٠) عن أبي نعيم، بهذا الإسناد. فاستدراك الحاكم له ذهولٌ منه. وقد تقدم برقم (٢٥٠٢).