(١) ما بين المعقوفين سقط من النسخ الخطية، ولا بد منه، لأنه بسقوطه يُتوهم أنَّ الأقلح لقب لعاصم، وإنما كنية جده أبو الأقلح، واسمه قيس. (٢) حسن لغيره، وهذا إسناد رجاله ثقات، لكن اختلف في وصله وإرساله عن سفيان بن سفيان بن عيينة، فوصله عنه مِنجاب بن الحارث، وتابعه عليه أحمد بن صالح المصري وإبراهيم بن محمد الشافعي، وخالفهم سعيد بن منصور وأبو بكر بن أبي شيبة، فروياه عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن عكرمة مرسلًا، وقال أبو علي الحافظ كما سينقله عنه المصنف برقم (٥٨٤٤): المشهور من حديث ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن عكرمة مرسلًا. قلنا: وقد روي الحديث بعده من وجه آخر لا يعتمد عليه عن عكرمة موصولًا، لكن للخبر شواهد، يحسن بها إن شاء الله. وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" ٣/ ٢٨٣ عن أبي عبد الله الحاكم بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٦٥٠٧) و (١١٦٤٤)، وأبو نعيم الأصبهاني في "الإمامة" (٣٥)، وفي "معرفة الصحابة" (٣٦٤١) من طريق محمد بن عثمان بن أبي شيبة، عن منجاب بن الحارث به. وأخرجه ابن أبي عاصم في "الجهاد" (٢٩٣) عن إبراهيم بن محمد الشافعي، ابن عم الإمام الشافعي عن سفيان بن عيينة به. وسيأتي برقم (٥٨٤٣) من طريق أحمد بن صالح عن سفيان بن عيينة موصولًا. وأخرجه سعيد بن منصور (٢٨٥١)، وابن أبي شيبة في "المصنف" ١٢/ ٢٠٥ و ١٤/ ٤٠١، كلاهما عن سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة مرسلًا.=