للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.

٤٣٥٤ - أخبرني أبو الحسين بن يعقوب الحافظ، حدثنا محمد بن إسحاق الثّقفي، حدثنا أبو هاشم زياد بن أيوب، حدثنا مروان بن معاوية الفزاري، حدثنا عبد الواحد بن أيمن المكي، عن عُبيد بن رفاعة بن رافع الزُّرَقي، عن أبيه قال: لما كان يومُ أُحدٍ انكفأ المشركون، قال رسول الله : "استووا حتى أُثني على ربّي ﷿"، فصاروا خلفه صفوفًا، قال: "اللهم لك الحمد كلَّه، اللهم لا قابضَ لما بَسطت، ولا باسِطَ لما قبضت ولا هادي لمن أضلَلْتَ، ولا مُضلَّ لمن هَدَيتَ، ولا معطي لما مَنعْتَ، ولا مانع لما أنطيت، ولا مقرب لما باعَدْتَ، ولا مُباعِدَ لما قربت، اللهم ابسُط علينا من بركاتِك ورحمتك وفضلك ورزقك، اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يَحُول ولا يَزُول، اللهم إني أسألك الأمن يوم الخوف، اللهمَّ عائِذٌ من شَرَّ ما أعطيتنا وشرّ ما مَنعْتَنا، اللهم حبب إلينا الإيمان وزيّنه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين.

اللهم توفَّنا مسلمين، وأحينا مُسلِمين، وألْحِقْنا بالصالحين، غيرَ خَزَايا ولا مَفتُونِين، اللهمَّ قاتِل الكفرة الذين يُكذِّبون رُسُلَك، ويَصُدُّون عن سبيلك، واجعل عليهم رِجْزَك وعذابك، إله الحقِّ، آمين" (١).


= وأخرجه الطبري ١٠/ ٩ من طريق عطية العوفي، عن ابن عباس.
(١) إسناده صحيح كما تقدم بيانه برقم (١٨٨٩).
وأخرجه النسائي (١٠٣٧٠) عن زياد بن أيوب، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٢٤/ (١٥٤٩٢) عن مروان بن معاوية، عن عبد الواحد، عن عبيد الله بن عبد الله الزُّرَقي، عن أبيه. وقال الفزاري مرة: عن ابن رفاعة الزُّرَقي، عن أبيه، وقال غير الفزاري: عُبيد بن رفاعة الزُّرَقي.
قلنا: كذلك سماه الفزاري أيضًا في رواية علي بن المديني وزياد بن أيوب وغيرهما عنه، وكذلك سماه خلاد بن يحيى في روايته عن عبد الواحد بن أيمن كما تقدم عند المصنف برقم (١٨٨٩). =

<<  <  ج: ص:  >  >>