وأخرجه أحمد ٤٣/ (٢٦٣٦٢)، وأبو داود (٢٦٩٢) من طريقين عن محمد بن إسحاق، بهذا الإسناد. وسيتكرر عند المصنف بالأرقام (٥١٠٩) و (٥٤٩٦) و (٧٠١٢). (٢) خبر حسن، وعلي بن أبي طلحة وإن لم يسمع من ابن عبّاس كما نص عليه أهلُ العلم، وأنه إنما أخذ التفسير عن مجاهد وسعيد بن جبير، قد احتج بصحيفته المشهورة عن ابن عباس المحققون من أهل الحديث كالبخاري وأبي حاتم لمعرفة الواسطة بينه وبين ابن عباس، قال الحافظ ابن حجر في "الأمالي المطلقة" ص ٦٢: بعد أن عُرفت الواسطة، وهي معروفة بالثقة، حصل الوثوق به، وقد اعتد البخاري في أكثر ما يجزم به معلقًا عن ابن عباس في التفسير على نسخة معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة هذا. قلنا: وعبد الله بن صالح - وهو كاتب الليث بن سعد - هو صاحب هذه النسخة، وعنه حملها غير واحد، فالظاهر أنه ضبط تلك النسخة، على أنه قد رُوي هذا من وجه آخر من طريق العوفيين عن ابن عباس. وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" ٣/ ١٢٠ عن أبي زكريا بن أبي إسحاق المزكي، عن أبي الحسن العنزي الطرائفي، به. وأخرجه الطبري في "تفسيره" ١٠/ ٨ عن المثنى بن إبراهيم الآمُلي، وابن أبي حاتم في "تفسيره" ٥/ ١٧٠٦ عن أبيه أبي حاتم، كلاهما عن أبي صالح عبد الله بن صالح، به. =