(٢) رجاله لا بأس بهم غير ابن لهيعة - واسمه عبد الله - ففيه مقال معروف من جهة حفظه، وكان عنده المغازي عن عروة بن الزبير من رواية أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن المعروف بيتيم عروة عنه، فالظاهر أنها كانت صحيفةً عنده ضبطها عن أبي الأسود، على أنه قد رُوي مثلُ روايته بأبسط مما هنا عن عروة بن الزبير من طريق أخرى عند ابن إسحاق كما تقدم بيانه برقم (٤٣٧٥) بإسناد حسن إليه. لكن ليس فيها نسب عمرو بن عبد وَدٍّ. وأبو عُلاثة محمد بن خالد: هو محمد بن عمرو بن خالد الحَرَّاني ثم المصري، نُسب هنا لجده. (٣) تحرّف هذا اللفظ في النُّسخ الخطية أو بُيِّض له، والصواب ما أثبتنا. (٤) الظاهر أنَّ من قال ذلك التبس عليه ما حصل في غزوة الخندق من قتل علي بن أبي طالب لعمرو بن عبد وَدّ، مع ما حصل في غزوة خيبر من قتل علي بن أبي طالب لمرحب اليهودي، =