للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٣٧٦ - حدثنا أبو بكر بن أبي دارم الحافظ، حدثنا المنذر بن محمد اللخمي، حدثنا أبي، حدثنا يحيى بن محمد بن عباد بن هانئ، عن محمد بن إسحاق بن يَسار قال: حدثني عاصم بن عُمر بن قتادة، قال: لما قتل علي بن أبي طالب عمرو بن عبد وَدٍّ أنشأت أختُه عَمْرةُ بنت عبد وَدٍّ ترثيه، فقالت:

لو كان قاتل عمرو غير قاتلِهِ … بَكَيْتُه ما أقام الروحُ فِي جَسَدي

لكنَّ قاتِلَه مَن لا يُعاب به … وكانَ يُدعَى قديمًا بَيضةَ البَلَدِ (١)

٤٣٧٧ - سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب، سمعت أحمد بن عبد الجبار العُطَارِدي، سمعت يحيى بن آدمَ يقول: ما شبهتُ قتل على عَمْرًا إلَّا بقول الله ﷿:


= وحبل العاتق: عَصَبُه.
والعَجَاج: الغبار.
وقوله: أَخَّرُوا أصحابي، أي: تأخَّروا، وهو على لغة: أكلوني البراغيث.
والحفيظة: اسم للمحافظة على العهد والوفاء بالعقد والتمسك بالوُد. أو المحافظة على المحارم ومنعها عند الحروب.
والمُصمِّ: هو السيف الماضي في الضربة الذي يمر في العِظام.
والنابي: هو الذي ارتد ولم يمض أو لم يقطع.
والألية: اليمين.
والمتجدِّل: المرمي على الجَدَالة، أي: الأرض.
والدَّكَادِك: ما التبد من الرمل بعضه فوق بعض بالأرض ولم يرتفع كثيرًا.
والروابي: ما أشرف من الرمل.
والمُقطَّر: الذي أُلقي على أحد قُطريه، أي: جَنْبَيه.
وأقْحمتْ خيله، أي: سارت بغير سائق.
(١) إسناده واهٍ بمرة، فمن دون محمد بن إسحاق ما بين متروك ومجهول. والمنذر بن محمد: هو ابن سعيد بن أبي الجهم القابوسي الكوفي. على أنَّ هذه الأبيات مشهورة عند علماء السير والمغازي.
وبيضة البلد، أي: أنه فردٌ ليس مثله في الشرف.

<<  <  ج: ص:  >  >>