للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والله يا رسول الله ما كشفتُ لها ثَوبًا، وهى لكَ يا رسولَ الله، فبعثَ بها رسولُ الله إلى مكةَ، ففادَى بها أُسارى من المسلمين كانوا في أيدي المُشركين (١).

قد أخرجه مسلم بغير هذه السِّياقة.

٤٣٨٣ - أخبرنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن السَّمّاك ببغداد، حدَّثنا عبد الرحمن بن محمد الحارثي، حدَّثنا يحيى بن سعيد القَطّان، حدَّثنا محمد بن أبي يحيى الأسلَمي، حدّثنى أبي، أنَّ أبا سعيد الخُدْري أخبره أنَّ رسول الله كان بالحُدَيْبِيَّة، فقال: "لا تُوقِدُوا نارًا بلَيلٍ" فلما كان بعدَ ذلك قال: "أوقِدُوا واصطَنِعُوا، أما إنه لا يُدرِكُ قومٌ بعدَكم صاعَكُم ولا مدَّكُم" (٢).


(١) إسناد صحيح. أبو الوليد: هو هشام بن عبد الملك الطيالسي، وأبو عامر: هو عبد الملك بن عمرو العَقَدي.
وأخرجه ابن حبان (٤٨٦٠) عن الفضل بن الحباب، عن أبي الوليد الطيالسي، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٢٧/ (١٦٥٠٢) و (١٦٥٠٥)، ومسلم (١٧٥٥)، وأبو داود (٢٦٩٧)، وابن ماجه (٢٨٤٦)، والنسائي (٨٦١٢) من طرق عن عكرمة بن عمار، به.
وانظر ما تقدم برقم (٢٥٤٨).
التعريس: نزول المسافر آخر الليل نزلة النوم والاستراحة.
وقوله: عُنق من الناس، أي: طائفة منهم.
والقَشْع: الفَرْو الخَلَقُ.
والأدم: بفتح الهمزة والدال أو بضمهما، جمع الأديم، وهو الجلد المدبوغ.
والتنقيل: هو الزيادة على سهام الغنيمة، ويكون من خُمس الخمس، يُعطيها الإمام أو من ينوبُ عنه لمن أبلى بلاءً حسنًا وسعى سعيًا حميدًا.
(٢) حديث قوي، أبو يحيى الأسلمي - واسمه سمعان - لا بأس به، وعبد الرحمن بن محمد الحارثي متابع.
وأخرجه أحمد ١٧ (١١٢٠٨)، والنسائي (٨٨٠٤) عن يعقوب بن إبراهيم الدورقي، عن يحيى بن سعيد القطان، بهذا الإسناد.
اصطنِعُوا: معناه اتخِذوا صَنيعًا، يعني طعامًا تنفقونه في سبيل الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>