وأخرج ابن سعد نحوه في "طبقاته" ٣/ ٤٩٠ من مرسل أبي عمران الجَوْنِي، إلّا أنه ذكر فيه أنَّ النائحة كانت أمّه لا أخته. ورجاله ثقات، لكن خطَّأ الحافظُ في "الفتح" ١٢/ ٤٨٥ ذِكرَ أمّه، وقال: فلو كانت أمُّه تُسمَّى عمرة لَجوّزتُ وقوعَ ذلك لهما. (١) تحرّف في النسخ الخطية إلى: سبعة، وجاء على الصواب في رواية البيهقيّ في "دلائل النبوة" ٤/ ٣٧٣ عن أبي عبد الله الحاكم، ورجل آخر مقرون معه، وهو الموافق لما جاء في سائر مصادر تخريج هذا الخبر. (٢) خبر صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل أحمد بن عبد الجبار - وهو العُطاردي - وقد توبع. وأخرجه البخاريّ (٤٢٦٥) من طريق سفيان الثوري، و (٤٢٦٦) من طريق يحيى بن سعيد القطان، وابن حبان (٧٠٨٩) من طريق سفيان بن عيينة، ثلاثتهم عن إسماعيل بن أبي خالد، به. والصَّفيحة: السيف العَريض. (٣) لم يتفق الشيخان على إخراج حديث أنس هذا، بل انفرد بإخراجه البخاريّ (١٢٤٦).