وأخرجه البيهقيّ في دلائل النبوة ٥/ ٢٧ عن أبي عبد الله الحاكم وأبي بكر الحيري، كلاهما عن أبي العباس محمد بن يعقوب، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن الأثير في أسد الغابة ٣/ ٧٣ و ٥/ ١٤٥ من طريق رضوان بن أحمد الصيدلاني، عن أحمد بن عبد الجبار، به. وأخرجه ابن هشام في "السيرة النبوية" ٢/ ٤٠٠ عن زياد بن عبد الله البَكّائي، والطبراني في "المعجم الكبير" ٨/ (٧٢٦٤) من طريق محمد بن سلمة الحَرَّاني، كلاهما عن محمد بن إسحاق، به، مع زيادات ليست في رواية المصنف. وأخرجه أحمد ٤/ (٢٣٩٤)، وأبو نُعيم في معرفة الصحابة" (٦٢٣١) من طريق إبراهيم بن سعد الزُّهْري، عن محمد بن إسحاق به. أما أحمد فاقتصر في روايته على ذكر نزوله ﷺ بمرِّ الظهران ومعه عشرة آلاف من المسلمين، وأما أبو نعيم فاقتصر على ذكر قصة أبي سفيان بن الحارث وعبد الله بن أبي أمية، وذكر لأبي سفيان في اعتذاره أبياتًا غير الأبيات المذكورة هنا. وعندهما زيادات ليست في رواية المصنف هنا أيضًا. وأخرجه الطبري ٣/ ٤٩ - ٥٠ من طريق سلمة بن الفضل الأبرش، ومحمد بن يحيى الذُّهلي في "الزُّهْريات" كما في "إتحاف الخيرة" للبوصيري (٤٦٠٣)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/ ٣١٩، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" ١١/ (١٤٥) من طريق عبد الله بن إدريس، وإسحاق بن راهويه في "مسنده" كما في "إتحاف الخيرة" (٤٦٠٣) من طريق جَرير بن حازم، ثلاثتهم عن محمد بن إسحاق، به دون قصة إسلام أبي سفيان بن الحارث وابن أبي أمية وشِعر أبي سفيان في اعتذاره. ولهم زيادات أيضًا في قصة الفتح ليست في رواية المصنف هنا. وأخرجه مختصرًا أحمد ٥/ (٣٠٨٩)، والبخاري (٤٢٧٦) من طريق معمر بن راشد، عن الزُّهْري، به. بذكر خروجه ﷺ من المدينة في رمضان للفتح ومعه عشرة آلاف على رأس ثمان سنين ونصف من مَقدمِه المدينة. وأخرج الطبري في "تاريخه" ٣/ ٥٠ قصة إسلام أبي سفيان وابن أبي أمية، من طريق سلمة بن الفضل، عن محمد بن إسحاق، عن العباس بن عبد الله بن معبد بن العباس بن عبد المطلب، عن =