وفي الباب عن أنس بن مالك سيأتي عند المصنِّف بعده. وعن ابن عمر عند البلاذُري في "أنساب الأشراف" ١/ ٥٦٤، وفي سنده الواقدي، وهو ضعيف، والراوي عنه الوليد بن صالح لم نتبيّنْه. وعن أبي حازم المدني مرسلًا عند ابن سعد ٢/ ٢٥٢، وابن أبي الدنيا في "الهواتف" (١٠)، والراوي عنه صالح بن بشير المُرِّي، وهو ضعيف. تنبيه: جاء في أكثر الطرق التي تقدَّم ذكرها وفي الشواهد أنَّ المُعزِّيَ كان الخضرَ ﵇، وليس الملائكة، ولهذا أورد الحافظُ ابن حجر طرقه في "الإصابة" في ترجمة الخضر، وهذا اختلافٌ آخر في الخبر يُوجبُ ضعفه ونكارته. (١) إسناده واهٍ بمرة، من أجل عبّاد بن عبد الصمد فهو هالك كما قال الذهبي في "تلخيصه". وأخرجه البيهقيّ في "دلائل النبوة" ٧/ ٢٦٩ - ٢٧٠ عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٨١٢٠)، وفي "الدعاء" (١٢١٧) عن موسى بن هارون، عن كامل بن طلحة، به.