(١) هكذا في (ز) و"تلخيص الذهبي"، وفي (ص): مداعاة، وفي (ب) والمطبوع بالراء، ويغلب على ظننا أنه وقع في هذا الحرف -يعني "مدعاة الضيف"- تصحيف قديم، وأنَّ الصواب فيه: "مَدْعاة الضعيف" كما في بعض المصادر، والمعنى: أنه كان يجيب دعوة الضعيف إلى الطعام، كالعبد المملوك وضعيف الحال، والمَدعاة: المأدُبة وصنيع الطعام. (٢) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن الفرج الأزرق، وقد توبع في الحديث التالي. وأورده الحافظ ابن كثير في "البداية والنهاية" ٨/ ٤٨٤ من هذا الوجه وقال: إسناده جيد. وأخرجه البيهقي في "السنن" ٢/ ٤٢٠، و"شعب الإيمان" (٥٧٤٤)، و"دلائل النبوة" ١/ ٣٢٩ عن أبي عبد الله الحاكم بهذا الإسناد -وسقط من مطبوع "الدلائل" أبو موسى صحابيُّ الحديث. وأخرجه أبو الشيخ في "أخلاق النبي ﷺ" (٣٢٧)، وأبو محمد البغوي في "الأنوار في شمائل النبي المختار" (٧٨٤)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٤/ ٧٦ - ٧٧ من طريقين عن شيبان، به. قوله: "يعتقل الشاة" أن يضع رجلها بين ساقه وفخذه ثم يحلبها، وكل هذه الصفات المذكورة في هذا الحديث دليل على شديد تواضع النبي ﷺ. (٣) في (ب) والمطبوع: أبو بكر بن محمد، بزيادة "بن" وهو خطأ، والمدني: نسبةً إلى مدينة نيسابور، والأصح في هذه النسبة: المديني، بزيادة الياء فيها، وقد ذكر محمد بن نعيمٍ هذا السمعاني في كتابه "الأنساب" ١١/ ٢٠٣ - ٢٠٤ في رسم (المديني).