للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد تابع أبا سلّام على روايته ضَمْرةُ بن حبيب وأبو طلحة الراسِبيّ (١) وشَدّادُ بن عبد الله أبو عمّار.

أما حديث ضَمْرة وأبي طلحة:

٤٤٦٨ - فحدَّثَناه أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا بحر بن نصر بن سابِق الخَوْلاني، حدثنا عبد الله بن وهب قال وأخبرني معاوية بن صالح، حدثنا أبو يحيى وضَمْرة بن حبيب وأبو طلحة، عن أبي أمامة الباهلي، قال: أخبرني عمرو بن عَبَسة قال: أتيتُ رسول الله وهو نازِلٌ بعُكاظٍ، قلت: يا رسولَ الله، من اتَّبعك على هذا الأمر؟ قال: "اتَّبعني عليه رجلانِ، حُرٌّ وعبدٌ: أبو بكر وبلال"، قال: فأسلمتُ عند ذلك (٢).

وأما حديثُ أبي عمّار:

٤٤٦٩ - فحدَّثَناه أبو بكر بن إسحاق، أخبرنا محمد بن أيوب، أخبرنا أبو الوليد الطَّيالِسي، حدثنا عِكْرمة بن عمار، حدثنا شَدَّاد بن عبد الله أبو عمّار - وكان قد أدرك نفرًا من أصحاب رسول الله قال: قال أبو أُمامة: يا عمرَو بنَ عَبَسَة، بأيِّ شيءٍ تدّعي أنك رُبُع الإسلامِ؟ فذكر الحديثَ بطُوله (٣).


(١) كذا جاء في بعض النسخ، وفي بعضها الرسبي، مع أنَّ أبا طلحة المذكور - وهو نُعيم بن زياد الشامي - يُنسب أنماريًا لا راسِبيًا، وفي الرواة رجل اسمه شداد بن سعيد أبو طلحة الراسبي، وهو بصري مشهور، فالظاهر أن ما وقع هنا سبق قلم بسبب اشتراكهما في الكنية، ولعله لأجل ذلك ضبَّب فوقها في (ز).
(٢) إسناده صحيح. أبو يحيى هو سُليم بن عامر الكَلاعي، وأبو طلحة: هو نُعيم بن زياد.
وأخرجه الطبري في "تاريخه" ٢/ ٣١٥ عن بحر بن نصر الخَولاني، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن سعد ٤/ ٢٠١ و ٩/ ٤٠٦ عن معن بن عيسى، عن معاوية بن صالح، به.
وسيأتي برقم (٥٣٢٩) من طريق عبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح، عن أبي يحيى سُليم بن عامر، وحده.
(٣) إسناده صحيح. أبو الوليد الطيالسي: هو هشام بن عبد الملك. =

<<  <  ج: ص:  >  >>