للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٤٧٠ - حدثنا علي بن حَمْشَاذَ العَدْل، حدثنا العبّاس بن الفضل الأَسْفاطي، حدثنا إسماعيل بن أبي أُوَيس، عن سليمان بن بلال، عن هشام بن عُرْوة، عن أبيه، عن عائشة، عن عمر، قال: كان أبو بكر سيِّدَنا وخيرَنا، وأحبَّنا إلى رسول الله (١).

صحيح على شرطهما، ولم يُخرجاه!

٤٤٧١ - حدثنا محمد بن صالح بن هانئ، حدثنا الفضل بن محمد البَيهقي، حدثنا إبراهيم بن المُنذر الحِزَامي، حدثنا محمد بن فُلَيح، عن موسى بن عُقبة، عن سعد بن إبراهيم، قال: حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن بن عَوْف: أنَّ عبد الرحمن بن عوف كان مع عُمر بن الخطاب، وأنَّ محمد بن مَسْلَمة كسر سيفَ الزُّبير، ثم قام أبو بكر فخطبَ الناسَ واعتذرَ إليهم، وقال: والله ما كنتُ حَريصًا على الإمارة يومًا ولا ليلةً قطُّ، ولا كنتُ فيها راغِبًا، ولا سألتُها الله ﷿ في سِرٍّ ولا عَلانية، ولكني أشفقتُ مِن الفتنة، وما لي في الإمارة من راحةٍ، ولكن قُلَدتُ أمرًا عظيمًا ما لي به من طاقةٍ ولا يَدانِ إلَّا بتقوية الله ﷿، ولَودِدْتُ أنَّ أقوى الناسِ عليها مَكاني اليومَ، فقَبِل المهاجِرون منه ما قال وما اعتذَر به قال عليٌّ والزبيرُ: ما غَضِبنا إِلَّا أنّا قد أُخِّرنا عن المُشاورة، وإنا نَرى أبا بكرٍ أحقَّ الناس بها بعدَ رسول الله إنه لَصاحِبُ الغارِ، وثاني اثنين، وإنا لَنعلَمُ بشرفه وكُبْرِه، ولقد أمَره رسول الله بالصلاةِ بالناسِ وهو حيٌّ (٢).


= وأخرجه أحمد ٢٨/ (١٧٠١٩) عن عبد الله بن يزيد المقرئ، ومسلم (٨٣٢) من طريق النضر بن محمد الجرشي، كلاهما عن عكرمة بن عمار، بهذا الإسناد.
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل إسماعيل بن أبي أُويس - وهو إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله الأصبحي - وقد تابعه أخوه أبو بكر عند ابن سعد ٢/ ٢٣٥، وهو ثقة.
وأخرجه البخاري (٣٦٦٧)، والترمذي (٣٦٥٦) من طريق إسماعيل بن أبي أويس بهذا الإسناد. ورواية البخاري ضمن الحديث الطويل في بيعة أبي بكر الصِّدِّيق بالسَّقيفة. فاستدراك الحاكم له ذهولٌ منه.
(٢) رجاله ثقات، لكنه مرسل إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف تابعي كبير، وذكره بعضهم =

<<  <  ج: ص:  >  >>