للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

٤٤٧٢ - حدثنا أبو العبّاس محمد بن يعقوب، حدثنا أبو البَخْتَري عبد الله بن محمد بن شاكر، حدثنا حسين بن علي الجعفي، عن زائدة، عن عاصم، عن زِرٍّ، عن عبد الله، قال: لما قُبِضَ رسولُ الله وقالت الأنصارُ: مِنّا أميرٌ ومنكم أميرٌ، قال: فأتاهم عمرُ فقال: يا معشر الأنصار، ألستم تعلمون أنَّ رسول الله قد أمَر أبا بكر يؤمُّ الناسّ، فأيُّكم تطيبُ نفسُه أن يتقدَّم أبا بكر؟ فقالت الأنصار: نعوذُ بالله أن نتقّدمَ أبا بكر (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٤٤٧٣ - حدثنا أبو بكر بن إسحاق، أخبرنا العبّاس بن الفضل الأسفاطي، حدثنا محمد بن عبد الله بن نُمير، حدثنا محمد بن أبي عُبيدة، عن أبيه، عن الأعمش، عن أبي سُفيان، عن أنس قال: لقد ضَربُوا رسولَ الله حتى غُشيَ عليه، فقام أبو بكر فجعل يُنادي ويقول: ويلكُم، أتقتُلُون رجلًا أن يقولَ: ربِّيَ الله؟! قالوا: من هذا؟


= في الصحابة لكن الأصح أنه تابعي، إلَّا أنه مع إرساله يعدُّ من أقوى المراسيل لجلالة إبراهيم.
وأخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" ٨/ ١٥٢، وفي الاعتقاد ص ٣٥٠ عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد.
وهو في "مغازي موسى بن عقبة" برواية إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة عنه كما في "منتخبه" لابن قاضي شُهْبة (١٩).
الكُبْر: القُعدُد في النسب.
(١) خبر صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل عاصم - وهو ابن أبي النَّجُود، ويقال له أيضًا: ابن بَهْدلة - لكن تابعه إسماعيل بن أبي خالد عند أبي بكر الآجُرّي في "الشريعة" (١١٩٨)، وابنِ عساكر في "تاريخ دمشق" ٣٠/ ٢٧٢، وغيرهما زائدة: هو ابن قُدامة، وزِرٌّ: هو ابن حُبيش.
وأخرجه أحمد ١/ (١٣٣) و ٦ / (٣٧٦٥) عن حُسين بن علي الجُعفي، والنسائي (٨٥٥) عن إسحاق بن إبراهيم - وهو المعروف بابن راهويه - وهناد بن السَّرِيّ، عن حُسين بن علي الجُعفي، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ١ / (١٣٣) و ٦ / (٣٨٤٢) عن معاوية بن عمرو، عن زائدة بن قُدامة، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>