وأخرجه بتمامه البزار (٢٨٩٥) من طريق يحيى بن اليمان وابن عدي في "الكامل" ٤/ ١٦ من طريق النضر بن عربي وأبو بكر الكلاباذي في "معاني الأخبار" ص ٢٧٩ من طريق يحيى بن عبد الحميد الحِمّاني ثلاثتهم عن شريك، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن عدي أيضًا ٤/ ١٦ من طريق آخر عن النَّضر بن عربي، عن شريك النخعي، عن أبي اليقظان عيسى بن كثير، عن حذيفة بن اليمان. كذا وقع في هذه الرواية بتسمية أبي اليقظان عيسى بن كثير، وإسقاط ذكر الواسطة بينه وبين حذيفة!! وكلاهما خطأ. وأخرجه ابن عدي من هذا الطريق أيضًا عن شريك النخعي، عن أبي إسحاق السَّبيعي، عن زيد بن يُثيع مرسلًا. وأخرج الحديث الأول منه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٢/ ٢٧١ من طريق محمد بن هارون الرُّوياني، عن العبّاس بن محمد، به. لكنه زاد فيه: "ولكن ما أقرأكم ابن مسعود فاقرؤوه، وما حدَّثكم حذيفة فاقبَلُوه". وأخرجه كذلك ابن أبي خيثمة في السفر الثالث من "تاريخه الكبير" (٤٤٤٣) من طريق يحيى بن عبد الحميد الحِمّاني ويحيى بن اليمان، كلاهما عن شريك، به. وأخرجه أيضًا أبو داود الطيالسي في "مسنده" (٤٤٢)، ومن طريقه الخطيب البغدادي في "المتفق والمفترق" (١٠٩)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٢/ ٢٧١ - ٢٧٢، وأخرجه الترمذي (٣٨١٢) من طريق إسحاق بن عيسى بن الطبّاع كلاهما (الطيالسي وابن الطبّاع) عن شريك النخعي، عن أبي اليقظان، عن زاذان، عن حذيفة. فذكرا زاذانَ بدل أبي وائل شقيق بن سلمة. وقال الترمذي: هذا حديث حسن، وهو حديث شريك. وأخرج الحديث الثاني منه أبو نُعيم في "حلية الأولياء" ١/ ٦٤، وفي "فضائل الخلفاء الراشدين" (٢٣٢)، وفي "معرفة الصحابة" (١٨٩) من طريق أبي حُصين محمد بن الحسين الوادعي، عن يحيى بن عبد الحميد الحماني، عن شريك، عن أبي اليقظان، عن أبي وائل عن حذيفة. وانظر ما قبله.