للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

٤٤٩٦ - حدثنا أبو بكر بن إسحاق، أخبرنا أبو مسلم، حدثنا سليمان بن داود، حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فُدَيك، حدثنا عاصم بن عمر، عن سهيل بن أبي صالح، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث، عن أبي سَلَمة بن عبد الرحمن، عن أبي أَرْوى الدَّوْسي، قال: كنتُ جالسًا عند النبي ، فاطَّلَع أبو بكر وعمر، فقال رسولُ الله : "الحمدُ الله الذي أيَّدَني بهما" (١).


= ابن عُليّة - وأحمد (٢٥٨٢٩) عن يزيد بن هارون، وابن ماجه (١٠٢) من طريق أبي أسامة حماد بن أسامة، والنسائي (٨١٤٤) من طريق عبد الوارث بن سعيد أربعتهم عن سعيد بن إياس الجَريري، عن عبد الله بن شقيق عن عائشة. كلفظ يحيى القطّان سواء. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وأخرج ابن حبان (٦٩٩٨) من طريق حماد بن سَلَمة، عن سعيد الجريري، عن عبد الله بن شقيق، عن عمرو بن العاص قال: قيل: يا رسول الله أيُّ الناس أحب إليك؟ قال: "عائشة"، قيل: مِن الرجال؟ قال: "أبو بكر"، قيل: ثم مَن؟ قال: "عمر"، قيل: ثم مَن؟ قال: "أبو عبيدة بن الجرّاح". كذا رواه حماد بن سلمة مخالفًا فيه سائر أصحاب الجَريري في إسناده ومتنه، وهو وهم، وحماد وإن كان سمع من الجَريري قبل اختلاطه فإنَّ ابن عُليَّة أيضًا وعبد الوارث بن سعيد ممَّن سمع من الجَريري قبل اختلاطه كذلك، فروايتهما مع مَن وافقهما أرجح من رواية حماد بن سَلَمة هذه التي خالف فيها.
وهو ثابت صحيح عن عمرو بن العاص لكن من غير هذا الوجه، فقد أخرجه أحمد ٢٩ / (١٧٨١١)، والبخاري (٣٦٦٢)، ومسلم (٢٣٨٤) وغيرهم من طريق أبي عثمان النَّهدي، عن عمرو بن العاص: أنَّ رسول الله بعثه على جيش ذات السلاسل قال: فأتيتُه فقلتُ: أيُّ الناس أحب إليك؟ قال: "عائشة" قلت: مِن الرجال؟ قال: "أبوها" قلت: ثم من؟ قال: "عمر" فعدَّ رجالًا.
وكذلك أخرجه الترمذي (٣٨٨٦)، والنسائي (٨٠٥٢)، وابن حبان (٤٥٤٠) و (٧١٠٦) من طريق قيس بن أبي حازم، عن عمرو بن العاص، لكن دون ذكر عمر.
وانظر في التعليق على الحديث الآتي برقم (٤٥١٤).
(١) إسناده ضعيف بمّرةٍ، وذلك من أجل سليمان بن داود - وهو الشاذَكُوني - ومن أجل عاصم =

<<  <  ج: ص:  >  >>