وأخرجه عبد الله بن أحمد في "فضائل الصحابة" (٣٧)، والدولابي في "الكنى والأسماء" (١١٠)، والطبراني في "الكبير" ٢٢ / (٩٢٦)، وفي "الأوسط" (٦٢٦٢)، وابن شاهين في "شرح مذاهب أهل السنة" (١٥١)، وأبو عبد الله بن مَنْدَه في مجالس من أماليه (٢٣٦)، وأبو نُعيم في "معرفة الصحابة" (٦٦٩٤)، وفي "فضائل الخلفاء" (٩)، وأبو القاسم بن بشران في "أماليه" (٥٧٧) و (١٠١٨)، وأبو القاسم الأصبهاني في "سير السلف الصالحين" ص ١٠٨، وابنُ عساكر في "تاريخ دمشق" ٣٠/ ١١٧ و ٤٤/ ٦٥ و ٦٦، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٥/ ١٠ من طرق عن عاصم بن عُمر، به. وفي الباب بلفظه حديث البراء بن عازب عند الطبراني في "الأوسط" (٧٢٩٩)، ولا يُفرح به، ففي إسناده حبيب بن أبي حبيب كاتب مالك، وهو كذّاب. (١) إسناده واهٍ بمرَّة من أجل حفص بن عمر - وهو ابن دينار الأُبلِّي - فهو واهٍ كما قال الذهبي في "تلخيصه"، بل بعضهم كذَّبه كأبي حاتم والساجيّ. وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٢/ ٣٨٩، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٣٠/ ١١٤ و ٤٤/ ٦٩ من طريق محمد بن سليمان بن الحارث الباغَنْدي، عن حفص بن عمر الأُبلِّي، بهذا الإسناد. ويُغني عنه حديثُ عبد الله بن المطّلب بن حَنْطب المتقدم برقم (٤٤٨١)، وشاهداه المذكوران عنده.