وأخرجه أحمد ١ / (٦٨ - ٧١)، وابن حبان (٢٩١٠) و (٢٩٢٦) من طرق عن إسماعيل بن أبي خالد، به. وأخرجه بنحوه الترمذي (٣٠٣٩) من طريق روح بن عُبادة، عن موسى بن عُبيدة، عن مولى ابن سِباع، عن عبد الله بن عُمر، عن أبي بكر الصديق. وقال الترمذي: حديث غريب، وفي إسناده مقال موسى بن عُبيدة يضعّف في الحديث، ومولى ابن سِباع مجهول. قلنا: قد جزم روح في رواية له عند الخطيب البغدادي في "موضح أوهام الجمع والتفريق" ١/ ١٥٠، بأنَّ مولى ابن سباع هذا هو عطاء بن يعقوب، وبذلك جزم علي بن المديني، كما نقله عنه الخطيب. فإذا صحَّ ذلك بقي ضعف موسى بن عُبيدة، لأنَّ عطاء بن يعقوب ثقة، وقيل: له رؤية. وله طريق ثالثة عند الطبري في "تفسيره" ٥/ ٢٩٤، والخطيب في "تالي تلخيص المتشابه" ٢/ ٥٧٤ - ٥٧٥ من رواية زيد بن الحباب العُكلي، عن عبد الملك بن الحسن الحارثي، عن محمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ عن عائشة، عن أبي بكر بنحوه. وهذه الطريق رجالها ثقات، فإن ثبت سماعُ محمد بن زيد بن المهاجر من عائشة، فالإسناد قويّ. وطريق رابعة عند سعيد بن منصور في قسم التفسير من "سننه" (٧٠٠)، والطبري ٥/ ٢٩٥ من رواية أبي معاوية الضرير عن الأعمش، عن مسلم بن صُبيح، قال: قال أبو بكر … بنحوه، ورجالها ثقات، لكنها مرسلة. وطريق خامسة ضعيفة ستأتي عند المصنف برقم (٦٤٧٦). وفي الباب عن أبي هريرة عند أحمد ١٣ / (٨٠٢٧)، والبخاري (٥٦٤٢)، ومسلم (٢٥٧٣)، =