وعن عائشة عند أحمد ٤٠ / (٢٤١١٤) و (٢٤٣٦٨)، والبخاري (٥٦٤٠)، ومسلم (٢٥٧٢)، وغيرهم من طرق عن عائشة، وبألفاظ متعددة كذلك بمعنى حديث أبي بكر. (١) حديث صحيح، وهذا إسناد واهٍ بمرّة من أجل حفص بن عمر الأُبُلِّي، فهو متروك وكذَّبه بعضهم على أنَّ الحديث روي من غير طريقه، فقد رواه عن مسعرٍ أيضًا أبو يحيى عبد الحميد بن عبد الرحمن الحِمّاني كما سيأتي بعده، ووكيع بن الجراح وسفيانُ بن عُيينة كما سيأتي بالرقمين (٤٥٠٢) و (٤٥٠٤)، فالحديث صحيح. وأخرجه أبو الحسين بن المهتدي في "مشيخته" (٤٨) من طريق عثمان بن أحمد الدقاق، عن محمد بن سليمان بن الحارث، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٣٣/ ١١٤ من طريق الهيثم بن خالد بن يزيد البغدادي، عن حفص بن عمر الأُبُلِّي، به. وقد رواه عن عبد الملك بن عُمير جماعة آخرون غيرُ مسعرٍ كما في الأحاديث التالية عند المصنف. ومنهم أيضًا عند غيره زائدةُ بنُ قُدَامة عن عبد الملك فيما أخرجه أحمد ٣٨/ (٢٣٢٤٥)، والترمذي (٣٦٦٢)، والطحاوي في "مشكل الآثار" (١٢٢٦ - ١٢٢٩)، وغيرهم. ولكن أكثرهم اقتصر على ذكر الأمر بالاقتداء بأبي بكر وعمر. وقال الترمذي: هذا حديث حسن. وكذا حسّنه ابن عبد البر في "جامع بيان العلم وفضله" (٢٣٠٦)، والذهبي في "تاريخ الإسلام " ٢/ ١٣٨، =