وأخرجه علي بن المديني كما في "مسند الفاروق" لابن كثير (٢٤٢) عن يحيى بن آدم، وأخرجه ابن أبي شيبة في "مسنده" كما في "إتحاف الخيرة" للبوصيري (٤٢٥٢)، وأخرجه كذلك ابن أبي حاتم في "تفسيره" ٦/ ١٨٢٢ عن أبي سعيد الأشج، ويعقوب بن سفيان كما في "الإصابة" للحافظ ١/ ١٠٢ و ٤/ ٧٦٩، ومن طريقه البيهقي في سننه الكبرى ٧/ ٢٠، والخطيب البغدادي في الجامع لأخلاق الراوي "وآداب السامع" (١٦٢٣)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٩/ ١٩٥ عن هارون بن إسحاق الهمذاني، أربعتهم (يحيى بن آدم وابن أبي شيبة وأبو سعيد الأشج وهارون بن إسحاق) عن عبد الرحمن بن محمد المحاربي بهذا الإسناد. غير أنَّ أبا سعيد الأشج سمَّى ابن سيرين أنسًا، وإنما هو أخوه محمد، كما سماه يحيى بن آدم في روايته، وكذلك سماه محمد بن العلاء في روايته الآتي تخريجها، فإنَّ محمد بن سِيرِين هو المشهور بالرواية عن عَبيدة، ولا تعرف لأنس أخيه روايةٌ عن عَبيدة أصلًا. وقد أخرج قصة الاستقطاع لكن دون مخاطبة الأقرع وعُيينة لأبي بكر بيا خليفة رسول الله: البخاري في "تاريخه الأوسط" ١/ ٤٤٣ - ونسبه الحافظ في "الإصابة" التاريخ البخاري الصغير أيضًا - عن محمد بن العلاء، عن عبد الرحمن بن محمد المُحاربي، عن الحجاج بن أبي عثمان الصّوّاف عن محمد بن سِيرِين، عن عَبيدة. كذا سمَّى الحجاج بن أبي عثمان الصوّاف، مع أنَّ سائر من رواه عن المُحاربي سمَّوه حجاج بن دينار، فهو الصحيح.