على أنَّ هذا الخبر ثابت محفوظ في فضائل عمر الفاروق، إذ رواه الزُّهْري أيضًا عن سالم، ورواه الزُّهْري كذلك عن حمزة بن عبد الله بن عمر، كلاهما يرويه عن أبيه، بذكر عمر بن الخطاب وليس بذكر أبي بكر الصديق. فقد أخرجه بنحوه أحمد ١٠ / (٦٣٤٣)، والنسائي (٥٨٠٧) و (٧٥٩١) و (٨٠٦٨) من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عن الزُّهْري، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه. لكن فيه أنَّ رسول الله ﷺ أَوَّلَه بالعلم، وليس الصحابة. وأخرجه كذلك أحمد ٩ / (٥٥٥٤) و ١٠/ (٥٨٦٨) و (٦١٦٢) و (٤٦٢٦)، والبخاري (٨٢) و (٣٦٨١) و (٧٠٠٦) و (٧٠٠٧) و (٧٠٢٧) و (٧٠٣٢)، ومسلم (٢٣٩١)، والترمذي (٢٢٨٤) و (٣٦٨٧)، والنسائي (٥٨٠٦) و (٧٥٩٠) و (٧٥٩٥) و (٨٠٦٩)، وابن حبان (٦٨٧٨) من طرق عن الزُّهْري، عن حمزة بن عبد الله بن عمر، عن أبيه. وفيه أيضًا أنَّ الذي أوّله بالعلم هو رسولُ الله ﷺ لا غيره. (١) إسناده صحيح. زائدة: هو ابن قدامة والأعمش هو سليمان بن مهران، وأبو وائل: هو شقيق بن سلمة، وعبد الله: هو ابن مسعود. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٨٨٠٨) من طريق معاوية بن عمرو، عن زائدة، بهذا الإسناد. وأخرجه أبو خيثمة زهير بن حرب في "العلم" (٦٠)، وابن سعد ٢/ ٣٩٠، وابن أبي شيبة ١٢/ ٣٢، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ١/ ٤٦ والبلاذُري في "أنساب الأشراف" ١٠/ ٢٩٦، وأبو جعفر النحاس في "الناسخ والمنسوخ" ص ٤٩١، والطبراني (٨٨٠٩)، وأبو نُعيم في "تثبيت الإمامة (٧٢)، والبيهقي في "المدخل إلى السنن الكبرى" (٧٠)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٤٤/ ٢٨٣ و ٢٨٤، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٣/ ٦٥٢ من طرق عن الأعمش، به. زاد الطبراني =