للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديثٌ صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

٤٥٤٨ - حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالَوَيهِ، حَدَّثَنَا بِشر بن موسى، حَدَّثَنَا خلّاد بن يحيى، حَدَّثَنَا مِسعَر، عن عبد الملك بن عُمير، عن زيد بن وهب، عن عبد الله بن مسعود، قال: إنَّ عمر كان أتقانا للربِّ، وأقرأَنا لكتاب الله ﷿ (١).

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

٤٥٤٩ - حَدَّثَنَا أبو العباس محمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا الرَبيع بن سليمان، حَدَّثَنَا شعيب بن الليث، حَدَّثَنَا أبي.

وحدثنا أبو بكر بن إسحاق، أخبرنا عبيد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا ابن أبي مَريم، أخبرنا الليث بن سعد ويحيى بن أيوب، قالا: حَدَّثَنَا ابن عَجْلان، عن سعد ابن إبراهيم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة زوج النَّبِيّ ، قالت: قال رسول الله :


= في روايته وهي من طريق وكيع عن الأعمش: قال الأعمش فأنكرت ذلك فأتيت إبراهيم (يريد النخعي فذكرته له فقال: وما أنكرتَ من ذلك؟! فوالله لقد قال عبد الله أفضل من ذلك، قال: إني لأحسب تسعة أعشار العلم ذهب يوم ذهب عمر .
(١) إسناده صحيح. مِسعر هو ابن كِدام:
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٨٨٠٢) عن بشر بن موسى، بهذا الإسناد. لكن جاء في المطبوع: عبد الملك بن ميسرة، بدل عبد الملك بن عمير، وهو خطأ، فقد رواه غير واحدٍ عن عبد الملك بن عمير.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/ ٢٦، والطبراني (٨٨٠٣)، وابن عساكر ٤٤/ ٣٧٤ من طريق زائدة بن قدامة، وأبو نُعيم في "تثبيت الإمامة" (٧٧) من طريق جَرير بن عبد الحميد، وابن عساكر ٤٤/ ٣٧٣ - ٣٧٤ من طريق عُبيد الله بن عمرو الرقي، ثلاثتهم عن عبد الملك بن عمير، به. غير أنه وقع في رواية جَرير بن عبد الحميد: عبد الله بن عمر، بدلٌ عبد الله بن مسعود، والظاهر أنَّ ذلك مِن بعض مَن روى الخبر ممّن دون جَرير بن عبد الحميد.
وزاد هؤلاء الثلاثة في روايتهم: "كان أعلمنا بالله"، وقال زائدةُ وعُبيد الله: و "أفقهنا في دين الله" بدل: "أتقانا للرب".

<<  <  ج: ص:  >  >>