وأخرجه ابن حبان (٦٩٠٥) من طريق قَطَن بن نُسَير، عن جعفر بن سليمان، به وزاد فيه: أنَّ أبا لؤلؤة لما صنع الخنجر أتى به الهُرمزان وقال له: كيف ترى هذا؟ فقال: إنك لا تضرب بهذا أحدًا إلا قتلتَه. وفي باب شكوى أبي لؤلؤة المجوسيّ لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب عن جماعة: منهم عبد الله بن عمر بن الخطاب عند عمر بن شبة في "تاريخ المدينة" ٣/ ٨٩٣ بسند حسن كما قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ١١/ ١٢٢. ومنهم أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، عند ابن أبي شيبة ١٤/ ٥٨٥ بسند حسن إليهما. وانظر قصة قتل أبي لؤلؤة لأمير المؤمنين عمر عند البخاري (٣٧٠٠) عن عمرو بن ميمون. قوله: وَجَأه؛ أي: طعنه. وقوله: أفْرَقَ أي: برأ وأفاق.