للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تَمِيلوا بالناس يمينًا وشمالًا. فما انسَلَختْ ذو الحِجّة حتَّى قُتل عمر (١).

٤٥٦٣ م - قال: وسمعت سعيدَ بن المسيّب يقول: طعنَ أبو لُؤلُؤة الذي قتل عمر اثني عشر رجلًا بعمر، فمات منهم ستة، وأفرَقَ منهم ستة، وكان معه سِكّين له طَرَفان، فطعنَ به نفسَه فقَتَلَها (٢).

٤٥٦٤ - حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالَوَيهِ الجَلّاب، حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن النضر، حَدَّثَنَا معاوية بن عمرو، حَدَّثَنَا زائدة، عن ليث، عن نافع، عن ابن عمر، قال: عاش عمر ثلاثًا بعد أن طُعِن، ثم مات فغُسِّل وكُفِّن (٣).


(١) مرسل صحيح الإسناد، ومراسيلُ سعيد بن المسيّب من أصح المراسيل وأقواها، بل أدخل أبو حاتم الرازي مراسيله عن عمر في المسند على المجاز، وذلك لجلالة سعيد. الحُميدي: هو عبد الله بن الزبير الأسدي، وسفيان: هو ابن عُيينة، ويحيى بن سعيد: هو ابن قيس الأنصاري.
وأخرجه مالك ٢/ ٨٢٤ ومسدَّد في "مسنده" كما في "المطالب العالية" للحافظ (٣٨٩٧)، وابن سعد ٣/ ٣١٠، وعمر بن شبة في "تاريخ المدينة" ٣/ ٨٧٢ والفاكهي في "أخبار مكة" (١٨٣١)، وابن أبي الدنيا في "مجابو الدعوة" (٢٤)، وإسماعيل القاضي في "مسند حديث مالك" (٧٣)، والخطابي في "العزلة" ص ٧٧ - ٧٨، وأبو الحسين بن بِشْران في "الفوائد الحسان" (٤١)، وأبو نُعيم في "الحلية" ١/ ٥٤، والمستغفري في "فضائل القرآن" (٣٦٤)، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٦/ ١٢٦، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٤٤/ ٣٩٦ وأبو الحسن بن الأثير في "أسد الغابة" ٣/ ٦٧٠، وابن حجر في "نتائج الأفكار" ٤/ ٢٢٥ من طُرق عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن سعيد بن المسيّب.
والبطحاء: الحصى الصغار. وصَنِفة الرداء: طرفه.
(٢) مرسل صحيح كسابقه.
وأخرجه ابن سعد ٣/ ٣٢٤ وعمر بن شَبَّة، ٣/ ٩٠٠، والبلاذُري في "أنساب الأشراف" ١٠/ ٤٢٦، وابن عبد البر في "الاستيعاب" (١٦٩٧) ص ٤٧٧ من طرق عن يحيى بن سعيد، عن ابن المسيب.
(٣) خبر صحيح دون ذكر مكث عمر بن الخطاب بعد طعنه ثلاثًا، فهو ممّا تفرَّد به ليث - وهو ابن أبي سُليم - وهو ليِّن، وقد تابعه على ذكر تغسيل عمر وتكفينه مالك بن أنس في "الموطأ" =

<<  <  ج: ص:  >  >>