وأخرجه أبو يوسف القاضي في "الآثار" (٩٥٢)، وأبو نعيم في "مسند أبي حنيفة" ص ٢٧ من طريق أبي حنيفة النعمان بن ثابت، وابن سعد ٣/ ٣٤٣، وعبد الله بن أحمد في زياداته على "فضائل الصحابة" (٣٤٧) من طريق عمرو بن دينار، وعبد الله بن أحمد (٣٤٦) من طريق أبي جهضم موسى بن سالم، وأبو القاسم بن بشران في الأول من "أماليه" (٥٩٨) من طريق وبرة بن عبد الرحمن، كلهم عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر مرسلًا أيضًا، غير أنَّ أبا حنيفة وعمرو بن دينار قالا: عن أبي جعفر عن علي. ولم يدرك أبو جعفر جدّه عليًا. وقد رُوي هذا الخبر عن عمرو بن دينار وعن أبي جهضم مرسلًا دون ذكر أبي جعفر الباقر ودون ذكر جابر، وأصل روايتهما كما تقدم عن أبي جعفر الباقر مرسلًا. وقد روي هذا أيضًا عن عبد الله بن عبّاس عن علي عند أحمد ٢/ (٨٩٨)، والبخاري (٣٦٨٥)، ومسلم (٢٣٨٩)، وابن ماجه (٩٨)، والنسائي (٨٠٦١) بلفظ: ما خلَّفتَ أحدًا أحبَّ إليَّ أن ألقى الله تعالى بمثل عَمَله منك. (١) وقع في نسخنا الخطّية: جعفر بن سليمان ومالك بن دينار، بالعطف، وهو خطأ صوَّبناه من "تلخيص المستدرك" للذهبي، وفي "إتحاف المهرة" للحافظ (٥٠٦٨). (٢) كذا جاءت حركةُ الرَّويِّ في الرواية مختلفةً عن حركة الرَّويّ الذي في البيت السابق، ويُسمَّى مثل هذا إقواءً.