للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥٨٦ - حَدَّثَنَا أبو بكر بن إسحاق، أخبرنا محمد بن أيوب، أخبرنا شَيْبان بن فَرُّوخَ، حَدَّثَنَا طلحة بن زيد، عن عَبِيدة (١) بن حسان، عن عطاء الكَيْخاراني، عن جابر بن عبد الله، قال: بينما نحن في بيت ابن حشفة في نفر من المهاجرين فيهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقّاص، فقال رسول الله : "لِينهَضْ كلُّ رجلٍ منكم إلى كُفْوِهِ"، فنهض النَّبِيُّ إلى عثمانَ فاعتنقَه، وقال: "أنت وليِّي في الدنيا والآخرة" (٢).


= في "معجمه" (٣٤٢)، وابن بَطّة ٨/ ٨٥، واللالكائي في "أصول الاعتقاد" (٢٥٥٥)، وأبو نُعيم في "تثبيت الإمامة" (١٠٨)، وفي "الحلية" ٧/ ٢٤٤، وفي "فضائل الخلفاء الراشدين" (٢٠٩) و (٢١٠)، والبيهقي في "المدخل إلى السنن الكبرى" (٧٥)، والخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" ١/ ٣٩٨ وابن عساكر ٣٩/ ٢١٢ و ٢١٣ و ٤٩/ ٧٩ من طريق النزّال بن سَبْرة، والطبري في "تهذيب الآثار" ٢/ ٩٢٧، والخلال (٥٥٧) من طريق حارثة بن مضرِّب كلهم عن عبد الله بن مسعود.
قوله: "ما أَلَونا" أي: ما قصَّرنا.
وقوله: "عن أعلاها" قال الطبري: يعني عن أعلى الأمّة، والهاء كناية عن الأمة، ويريد عن أرفعها وأفضلها.
وأما قوله: "ذا فُوق" فإنه يعني سهمًا قد أُصلح فُوقُه، وفُوق السهم: مجرى الوتر فيه.
ثم قال الطبري: أراد عبد الله فيما نرى بقوله هذا والله أعلم ما قصَّرنا ولا تركنا الجهد عن الاختيار للأمة أفضَلَها وأرفعها سهمًا ونصيبًا وحظًّا في الإسلام والخير والسابقة والفضل.
(١) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: عبيد.
(٢) إسناده تالف من أجل طلحة بن زيد - وهو الشامي الرَّقّي - فهو متّهمٌ بالوضع، وشيخه عَبيدة بن حسان متروك الحديث.
وأخرجه أبو يعلى في "مسنده" (٢٠٥١)، وابن حبان في "المجروحين" ١/ ٣٨٣ - ٣٨٤، وابن شاهين في الخامس في "أفراده" (٧٠)، وفي "مذاهب أهل السنة" (٨٢)، وأبو نُعيم في "فضائل الخلفاء الراشدين" (١٢)، والخطيب البغدادي في "تالي تلخيص المتشابه" ١/ ١٩٩، وابن عساكر ٣٩/ ١٠١، وابن الجوزي في "الموضوعات" (٦٢٤) من طرق عن شيبان بن فرُّوخ، بهذا الإسناد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>