قوله: "ما أَلَونا" أي: ما قصَّرنا. وقوله: "عن أعلاها" قال الطبري: يعني عن أعلى الأمّة، والهاء كناية عن الأمة، ويريد عن أرفعها وأفضلها. وأما قوله: "ذا فُوق" فإنه يعني سهمًا قد أُصلح فُوقُه، وفُوق السهم: مجرى الوتر فيه. ثم قال الطبري: أراد عبد الله فيما نرى بقوله هذا والله أعلم ما قصَّرنا ولا تركنا الجهد عن الاختيار للأمة أفضَلَها وأرفعها سهمًا ونصيبًا وحظًّا في الإسلام والخير والسابقة والفضل. (١) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: عبيد. (٢) إسناده تالف من أجل طلحة بن زيد - وهو الشامي الرَّقّي - فهو متّهمٌ بالوضع، وشيخه عَبيدة بن حسان متروك الحديث. وأخرجه أبو يعلى في "مسنده" (٢٠٥١)، وابن حبان في "المجروحين" ١/ ٣٨٣ - ٣٨٤، وابن شاهين في الخامس في "أفراده" (٧٠)، وفي "مذاهب أهل السنة" (٨٢)، وأبو نُعيم في "فضائل الخلفاء الراشدين" (١٢)، والخطيب البغدادي في "تالي تلخيص المتشابه" ١/ ١٩٩، وابن عساكر ٣٩/ ١٠١، وابن الجوزي في "الموضوعات" (٦٢٤) من طرق عن شيبان بن فرُّوخ، بهذا الإسناد. =