وأخرجه الطيالسي (١٣٤٦)، وأبو الحسن الخِلَعي في "الخِلَعيات" (٩٧٥)، وابن عساكر ٣٩/ ١٥٣ من طريق حماد بن زيد، عن سعيد الجَريري، به. وجاء عند بعض مَن روى هذا الخبر بإثره بعد قوله: "يبايع الناس" يعني البيع والشراء. والاعتجار: ليُّ العمامة أو الثوب على الرأس. والحِبَرة: بُردٌ يَمَانٍ. (١) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: الحسن، وضُبِّب فوقه في "تلخيص الذهبي"، وجاء في المطبوع على الصواب وفاقًا لسائر مصادر تخريج الخبر، وقُيِّد في أكثرها بالعجلي، وسماه الذهبي في تعليقه على تصحيح الحاكم على الصواب. (٢) إسناده تالفٌ من أجل الحُسين بن عُبيد الله - وهو العجلي - فقد اتُّهم بوضع الحديث، وقال الذهبي في "تلخيصه": ذا موضوع، وقال في "الميزان": هذا كذب، ومِن قَبْله قال ابن عدي بعد أن أورده في "الكامل" ٢/ ٣٦٤: هذا باطل. وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٢/ ٣٦٤، وأبو حفص بن شاهين في "شرح مذاهب أهل السنة" (١١٠)، وأبو نُعيم في "فضائل الخلفاء الراشدين" (٤٥)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٣٩/ ١٠٨، وابن الجوزي في "الموضوعات" (٦٢٢) من طريقين عن الحسين بن عُبيد الله العجلي، بهذا الإسناد. (٣) تحرّف هنا أيضًا إلى: الحسن.