(١) كذا نُسب كنانة في هذه الرواية عَدَويًّا، مع أنَّ جميع من روى هذا الخبر سمَّوه كنانة مولى صفية لم يزيدوا، ولم يذكروا نسبته. (٢) إسناده حسن كسابقه. وكنانة: هو مولى صفية، ومحمد بن طلحة: هو ابن مُصرِّف. وأخرجه ابن راهويه في "مسنده" (٢٠٨٨) عن أبي عامر العَقَدي، وعمر بن شبة في "تاريخ المدينة" ٤/ ١٢٩٨، وأبو نُعيم الأصبهاني في "معرفة الصحابة" (٢٥٧)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٣٩/ ٤٠٧ من طريق أسد بن موسى، وأبو نُعيم (٢٥٤) من طريق محمد بن بكار بن الريّان، وأبو نُعيم (٢٥٧)، وابن عساكر ٣٩/ ٤٠٧ من طريق محمد بن الحسن بن الزبير الأسدي، أربعتهم عن محمد بن طلحة، عن كنانة. وأخرجه ابن سعد ٣/ ٧٩، والبخاري في "تاريخه الكبير" تعليقًا ٧/ ٢٣٧ عن أحمد بن عبد الله بن يونس، عن زهير بن معاوية، عن كنانة، فقال في اسمه: جبلة، هكذا مطلقًا دون ذكر أبيه. وأخرجه خليفة بن خياط في "تاريخه" ص ١٧٥، ومن طريقه ابن عساكر ٣٩/ ٤٠٨ عن أبي داود الطيالسي، عن محمد بن طلحة بن مصرِّف، عن كنانة، فسماه حمارًا، وهذه رواية شاذّة، أو ربما لُقِّب جَبَلَةُ بذلك. (٣) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: كبيرة، وهو خطأ صوَّبناه من "المؤتلف والمختلف" للدارقطني ٤/ ١٩١٢.