وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٤٢/ ٤١٨ وأبو إسحاق الثعلبي في "تفسيره" ٤/ ٨١، وابن الجزري في "مناقب الأسد الغالب علي بن أبي طالب" (١) من طريق أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. قال البيهقي فيما نقله عنه ابن عساكر: هذا لأنَّ أمير المؤمنين عليًّا عاش بعد سائر الخلفاء حتَّى ظهر له مخالفون وخرج عليه خارجون، فاحتاج من بقي من الصحابة إلى رواية ما سمعوه في فضائله ومراتبه ومناقبه ومحاسنه، ليَردُّوا بذلك عنه ما لا يليق به من القول والفعل، وهو أهل كل فضيلة ومنقَبِة، ومستحقٌّ لكل سابقة ومرتبة، ولم يكن أحدٌ في وقته أحقَّ بالخلافة منه، وكان في قُعوده عن الطلب قبله مُحقًّا، وفي طلبه في وقته مستحقًّا. (٢) وهو في "تاريخ ابن مَعِين" رواية العباس الدوري (٨٣). (٣) تحرَّفت في (ص) و (ب) إلى: بن وفي (ز) و (م): زياد محمد بن إسحاق، بحذف حرف "عن" بين زياد وبين محمد! وزياد: هو ابن عبد الله البكّائي، أحد رواة السيرة عن ابن إسحاق. (٤) وعبارة الحاكم في "علوم الحديث" ص ١٨٤: وهكذا ذكره أحمد بن حنبل عن الشافعي، وأكثر المتقدمين على أن اسمه كنيته، فالله أعلم. (٥) وهو في "تاريخ ابن مَعِين" برواية العباس الدُّوري (١٠٣).