للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حدَّثهم، أنَّ عوف بن مالك قال: كنَّا مع رسول الله في بعض أسفارِه، فذكر الحديث (١).

وأما حديث هشام الدَّستُوائي (٢):

٢٢٤ - فحدَّثَناه أبو زكريا العَنبَري وعلي بن عيسى بن إبراهيم قالا: حدثنا إبراهيم ابن أبي طالب، حدثنا محمد بن المثنَّى، حدثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قَتَادة، عن أبي المليح، عن عوف بن مالك قال: كنَّا مع النبي ، فذكر الحديث بطوله (٣).

حديث قتادة هذا حديث صحيح على شرطهما، ولم يُخرجاه.

وقد روى هذا الحديث أبو قِلابة عبدُ الله بن زيد الجَرمي عن عوف بن مالك:

٢٢٥ - أخبرني الحسين بن علي بن محمد بن يحيى التميمي، حدثنا محمد بن المسيَّب، حدثنا إسحاق بن شاهين، حدثنا خالد بن عبد الله، عن خالد الحذَّاء، عن أبي قلابة، عن عوف بن مالك، قال: كنا مع رسول الله في بعض مَغازيه، فانتهينا ذات ليلةٍ فلم نَرَ رسول الله في مكانه، وإذا أصحابُنا [كأنَّ على رؤوسهم الصخرَ] (٤)


(١) إسناده صحيح.
وأخرجه الترمذي مختصرًا (٢٤٤١) عن هناد بن السريِّ، عن عبدة بن سليمان، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٣٩/ (٢٤٠٠٣) عن محمد بن بكر البُرساني، عن سعيد بن أبي عروبة، به.
وأخرجه أحمد أيضًا (٢٤٠٠٢)، وابن حبان (٢١١) و (٦٤٦٣) و (٦٤٧٠) من طريق أبي عوانة، وأحمد (٢٤٠٠٩) من طريق شيبان النحوي، كلاهما عن قتادة، به.
(٢) وهو هشام بن أبي عبد الله سَنبَر الدَّستوائي.
(٣) إسناده صحيح.
وأخرجه ابن خزيمة في "التوحيد" ٢/ ٦٤٢ عن أبي موسى - وهو محمد بن المثنى - بهذا الإسناد.
وانظر ما قبله.
(٤) ما بين المعقوفين ليس في (ص) و (ب)، وهذا الحديث وما بعده إلى حديث (٢٢٧) في ورقة فقدت من النسخة (ز)، وقد أثبتنا هذه الزيادة من رواية إسحاق بن شاهين -وهو أبو بشر الواسطي- عند الروياني في "مسنده" (٦٠٠)، وابن خزيمة في "التوحيد" ١/ ٣٩٣ - ٣٩٤، وفي المطبوع من "البعث" لابن أبي داود (٤٣) في روايته: "كأنَّ على رؤوسهم الطير"، وهي كذلك في =

<<  <  ج: ص:  >  >>