للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه، وشاهدُه:

٤٦٣٦ - حدَّثَناه أبو عُمر الزاهد، حدثنا محمد بن هشام المَروَزي، حدثنا أبو إبراهيم التَّرجُماني، حدثنا شُعيب بن صفوان، عن الأجلَح، عن سَلَمة بن كُهيل، عن حَبّة بن جُوَين، عن عليٍّ، قال: عبدتُ الله مع رسول الله سبعَ سنين قبل أن يَعبُدَه أحدٌ من هذه الأُمّة (١).


= وأخرج الطبراني في (الكبير) (٩٥٢)، وأبو الحسن الخِلَعي في "الخِلَعيّات" (٦٧٥)، وابن عساكر ٤٢/ ٢٨ من طريق محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده أبي رافع، قال: صلَّى النبي غداة الاثنين، وصلَّت خديجة يوم الاثنين من آخر النهار، وصلَّى عليٌّ يوم الثلاثاء، فمكث عليٌّ يصلي مستخفيًا قبل أن يصلي مع النبي أحدٌ سبع سنين وأشهرًا. ومحمد بن عُبيد الله بن أبي رافع متروك.
(١) إسناده ضعيف جدًّا، ومتنُه منكر، حبَّة بن جُوَين - وهو العُرَني - ضعيف ليس بشيء، وهو شيعي جبل كما قال الذهبي في "تلخيصه"، وذكر أيضًا أنَّ شعيب بن صفوان والأجلح - وهو ابن عبد الله بن حُجيّة الكِنْدي - متكلَّم فيهما، وقد روي هذا الخبر من وجهين آخرين عن سلمة بن كُهيل، غير أنهما أضعف من طريق الأجلح هذه، فلا يُعتدُّ بهما البتّة.
وأخرجه أبو محمد عبد الله بن إبراهيم بن ماسي في "فوائده" (٣٣)، ومن طريقه ابن عساكر ٣٠/ ٤٢، وابن الجوزي في "الموضوعات" (٦٣٨) عن أبي عبد الله أحمد بن عبد الرحمن بن مرزوق بن أبي عوف، عن أبي إبراهيم التَّرجُماني إسماعيل بن إبراهيم بن بسّام، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو يعلى (١٤٧)، ومن طريقه ابن عساكر ٤٢/ ٣٠ عن أبي هشام الرفاعي محمد بن يزيد، عن محمد بن فضيل، عن الأجلح، به. وأبو هشام الرفاعي الجمهور على تضعيفه.
وخالف عليُّ بن المنذر عند النسائي (٨٣٣٩)، فرواه عن محمد بن فُضيل، عن الأجلح، عن عبد الله بن أبي الهُذيل، عن عليٍّ. فذكر عبدَ الله بنَ أبي الهُذيل، بدل حبَّةَ بن جُوين، ولم يذكر سلمة بن كُهيل أيضًا، وللأجلح روايةٌ معروفةٌ عن عبد الله بن أبي الهُذيل روى عنه غير ما خبر، وكثير منها يرويه عن الأجلح محمدُ بن فضيل، فلعلَّ محمد بن فُضيل هنا سلك فيه الجادة هو أو الراوي عنه علي بن المنذر الطريقي، فالمحفوظ فيه: سلمة بن كهيل عن حبة، فهكذا روى نحوه شعبة عن سلمة بن كهيل عن حبَّة عن علي قال: أنا أول من صلى مع النبي ، أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ٥٠.=

<<  <  ج: ص:  >  >>