وروى نحوه فضالة بن أبي فضالة عن علي عند أحمد ٢/ (٨٠٢). وانظر ما سيأتي عند المصنف مرفوعًا برقم (٤٧٣٦) من طريق أبي الهيّاج حيان بن منصور الأسدي، وبرقم (٤٧٣٨) من طريق زيد بن وهب، كلاهما عن علي بن أبي طالب. وانظر حديث عمار بن ياسر الآتي برقم (٤٧٣٠). (١) كذلك جاء في النسخ الخطية، وفي بعض المصادر التي أوردت هذا الخبر تفوت القائم، والظاهر أنَّ تلك الفُرش لكونها كانت مشرفةً مرتفعةً تكاد من إشرافها وارتفاعها تكون أعلى من القائم على رجليه، فقد جاء في عدة أخبار عن بعض خلفاء بني أمية أنه كانت لهم فُرش مُشرِفة. وعليه يكون معنى قوله: بقرب القائم، أي: بقرب ارتفاع القائم على رجليه، وقوله: تفوت القائم، أي: أعلى منه، والله تعالى أعلم. (٢) ضعيف منكر، حفص بن عمران مجهول لا يُعرف كما نبَّه عليه الذهبي في "تلخيصه"، وشيخه السَّريّ بن يحيى إن كان هو الشيباني فثقة، وإلّا فلا يُعرف أيضًا، فقد ذكره مُغَلْطاي في "الإكمال" ٥/ ٢٢٢ تمييزًا عن السَّريّ بن يحيى الشيباني، وعَزَاهُ للصريفيني. وأخرجه يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ"١/ ٦٢٩ - ٦٣٠، ومن طريقه ابن أبي عاصم =