للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٦٤٣ - أخبرني أبو سعيد أحمد بن محمد الأحمسي، حدثنا الحسين بن حُميد بن الربيع، حدثنا الحسين بن علي السُّلمي، حدثني عمي محمد بن حسان، حدثنا الحسن بن زياد، عن أبي مَعشَر، عن شُرحْبيل بن سعد القرشي، قال: استُخلِفَ عليُّ بن أبي طالب سنة خمسٍ وثلاثين، وهو ابن ثمان وخمسين سنة وأشهُر، فلما حضر المَوسِم سنة خمس وثلاثين بعث عبدَ الله بنَ عبّاس على الموسم سنة خمس وثلاثين، وسنةَ ستٍّ وثلاثين، وسنة سبع وثلاثين، وسنة ثمان وثلاثين، وسنة تسع وثلاثين، وحَضَرَ الموسمُ وتشاغلَ عليٌّ بالقتال، فاصطَلح الناسُ على شَيْبة بن عثمان الحَجَبي، فشهد بالناس، فلما كان سنةَ أربعين قُتل عليٌّ يومَ الجمعة لسبعَ عشرةَ مَضَتْ من شهر رمضان من سنة أربعين، وهو ابن ثلاثٍ وستين سنة (١).


=في "الآحاد والمثاني" (١٨٩)، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٦/ ٤٤٠ - ٤٤١، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٥٥/ ٣٠٥ عن سعيد بن عُفَير، بهذا الإسناد.
وسيأتي عند المصنف برقم (٤٧٤٥) من طريق نوح بن دراج، عن محمد بن إسحاق، عن الزُّهْري، عن أسماء الأنصارية قالت: ما رُفع حجر بإيلياء ليلة قتل عليّ إلّا ووُجد تحته دم عَبيط.
ونوح هذا متروك وكذّبه ابن مَعِين، وقال الحاكم نفسه: حدث عن الثقات بالموضوعات.
وأخرج ابن سعد في "طبقاته" ٧/ ٤٣٢، والبيهقي ٦/ ٤٧١، وابن عساكر ١٤/ ٢٢٩ من طريق معمر بن راشد، قال: أول ما عُرف الزُّهري أنه كان في مجلس عبد الملك بن مروان، فسألهم عبد الملك، فقال: من منكم يعلم ما صنعت أحجار بيت المقدس يوم قتل الحُسين؟ قال: فلم يكن عند أحد منهم في ذلك علم، فقال الزُّهْري: بلغني أنه لم يُقلب منها يومئذٍ حجرٌ إِلّا وُجد تحته دمٌ عَبِيط. قال: فعُرف من يومئذ. ورجاله إلى الزُّهْري ثقات، إلَّا أنَّ بلاغات الزُّهْري ومراسيله ليست بشيء بمنزلة الريح كما قال ابن مَعِين ويحيى القطان.
وأخرج نحوه مختصرًا الطبراني في "الكبير" (٢٨٣٥)، وأبو نُعيم في "معرفة الصحابة" (١٧٨٩)، والمستغفري في دلائل النبوة" (٦٦٣) من طريق ابن جريج عن الزُّهْري.
والسِّماط: الجماعة من الناس.
(١) إسناده ضعيف بمرَّة لضعف أبي مَعشَر - وهو نَجيح بن عبد الرحمن السِّندي - والحسنِ بن زياد - وهو اللؤلؤي - ولجهالة الحسين بن علي السُّلمي وعمِّه محمد بن حسان، والحسينُ بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>