للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٦٥٥ - وحدثنا أبو بكر بن إسحاق، أخبرنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله، حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب الحَجَبي، حدثني إبراهيم بن جعفر الأنصاري، حدثني سليمان بن محمود، من ولد محمد بن مَسلَمة الأنصاري، عن سعد بن زيد بن سعد الأشهلي: أنه أَهدَى إلى رسولِ الله سيفًا من نَجْران، فلما قَدِم عليه أعطاهُ محمدَ بنَ مسلمة، وقال: "جاهِدْ بهذا في سبيل الله، فإذا اختلَفتْ أعناقُ الناس فاضرِبْ به الحَجَرَ، ثم ادخُل بيتَك، وكن حِلْسًا مُلقًى، حتى تَقتُلَك يدٌ خاطئةٌ أو تأتيَك مَنيَّةٌ قاضيةٌ" (١).


= ابن عبد الحميد بهذا الإسناد.
وأخرجه البيهقي ٨/ ١٩١، ومن طريق ابن عساكر ٥٥/ ٢٨٣ من طريق يعقوب بن محمد الزُهْري، عن إبراهيم بن سعد، به.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (١٢٨٩)، وفي "الصغير" (٤٠٤) من طريق زيد بن أسلم، عن أبيه، عن محمد بن مسلمة، وإسناده في "الأوسط" صحيح.
وأخرجه أحمد ٢٩ / (١٧٩٧٩) من طريق الحسن البصري يقول: إنَّ عليًا بعث إلى محمد بن مسلمة، فجيء به، فقال: ما خلّفك عن هذا الأمر؟ قال: دفع إليَّ ابن عمك - يعني النبي سيفًا، فقال: "قاتِل به ما قُوتل العدوُّ … " ثم ذكر نحوه. ورجاله ثقات لكنه مرسل.
وأخرجه بنحوه أيضًا أحمد ٢٥ / (١٦٠٢٩) و (١٦٠٣٠)، وابن ماجه (٣٩٦٢) من طريق حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جُدعان، عن أبي بُردة، قالك مررتُ بالربذة فإذا فسطاطٌ، فقلت: لمن هذا؟ فقيل: لمحمد بن مسلمة، فاستأذنت عليه … وإسناده ضعيف لضعف علي بن زيد.
وأخرج الطبراني في "الكبير" ١٢/ (١٢٩٦٨) من طريق ثواب بن عتبة، عن أبي جَمْرة الضُّبَعي، عن ابن عبّاس: أنَّ النبي أعطى محمد بن مسلمة سيفًا، فقال: "قاتل المشركين ما قوتلوا … " ثم ذكر نحوه، وإسناده جيد.
وانظر "مسند أحمد" ٢٩ / (١٧٩٨٢)، و"البداية والنهاية" لابن كثير ٩/ ١٨٣ - ١٨٤ في دلائل النبوة في باب إخباره عن الفتن.
وانظر ما بعده.
(١) إسناده حسن إن شاء الله من أجل سليمان بن محمود - وهو سليمان بن محمد بن محمود بن محمد بن مسلمة - فقد روى عنه اثنان وذكره ابن حبان في "الثقات"، وبهذا الإسناد أثبت غيرُ =

<<  <  ج: ص:  >  >>