وأخرجه أيضًا من طريق محمد بن إسماعيل الأنصاري، عن علي بن هاشم بن البريد، به. وأخرجه الحارث بن أبي أسامة في "مسنده" (١١٣٤ - بغية الباحث)، ومن طريقه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٤٦٤٩) عن عبد العزيز بن أبان، عن عبد الجبار بن العباس، به. وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ٨/ ١٦٣، وابن أبي شيبة في "مسنده" (٦٤٢) و"مصنفه" ١١/ ٤٨٢، وابن شبّة في "تاريخ المدينة" ٢/ ٥١٢ - ٥١٣، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ١/ ٢٨٨ - ٢٨٩، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٦٠٠)، وفي "السنة" (٨٢٤)، والبزار (٣٤٥٩ - كشف الأستار)، والدولابي في "الكنى والأسماء" (٩١٤)، وأبو القاسم البغوي في "معجم الصحابة" (١٩٢٣)، والحكيم الترمذي في "نوادر الأصول" (٤٣٦)، والطحاوي في "مشكل الآثار" (٣٩٦٨)، وابن قانع في "معجم الصحابة" ٢/ ١٧٠ - ١٧١، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٤٦٤٩)، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٥/ ٣٥٨، والخطيب البغدادي في "المتفق والمفترق" (٩٣٧)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٣٥/ ٤٤ من طريق أبي خالد الدالاني الأسدي، عن عون بن أبي جحيفة، به. وأبو خالد الأسدي صدوق حسن الحديث. (١) قال الذهبي في "تلخيصه" متعقبًا الحاكم في كلامه على عبد الجبار: قوّاه بعضهم وكذَّبه أبو نعيم الملائي، وليس الحديث بثابت. انتهى كذا قال هنا، وهو غلوٌّ منه ﵀، وذكر هو الحديث مرة أخرى في كتابه "إثبات الشفاعة" (٦٤) من طريق أبي خالد الأسدي وقال فيه: إسناده مقارب؛ يعني أنه قابل للتحسين.