للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه.

٤٦٨٠ - أخبرني أبو الحسن محمد ابن ابنة (١) ابن هانئ العَدْلُ، حدثنا الحسين بن الفضل، حدثنا هَوْذَة بن خَلِيفة، حدثنا عَوْف عن عبد الله بن عمرو بن هند الجَمَلي، قال: سمعت عليًّا يقول: كنتُ إذا سألتُ رسول الله أعطاني، وإذا سَكتُّ ابتدأَني (٢).


(١) تحرَّف لفظ "ابنة" في النسخ الخطية إلى: أحمد، والصحيح أنه محمد ابن ابنة ابن هانئ: وهو محمد بن الحسن بن علي بن بكر ابن ابنة إبراهيم بن هانئ كما وقع مسمَّى على الصواب عند الحديث المتقدم برقم (٣٥٠٣).
(٢) صحيح، وهذا إسناد حسن إن شاء الله، عبد الله بن عمرو بن هند الجملي - وإن لم يرو عنه غير عَوف، وهو ابن أبي جميلة الأعرابي - صحَّح خبرَه هذا ابن خُزَيمة فيما نقله مُغَلْطاي في "إكمال تهذيب الكمال" ٨/ ٩٨، وكذلك صحَّح خبره الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" ٢ / (٦١٤)، وحسَّنه الترمذي وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال عنه الحافظ ابن حجر في "التقريب": صدوق، وتصريحُ عبد الله بن عمرو بن هند بسماعه من عليٍّ هنا فيه ردٌّ على من نَفَى سماعه منه، وقد ورد تصريحه بسماعه منه أيضًا في خبرٍ آخر عند العباس بن محمد الدُّوري في زياداته على "التاريخ" لابن معين (٣٨٩٦).
وأخرجه الترمذي (٣٧٢٢) من طريق النضر بن شُميل، والنسائي (٨٤٥٠) من طريق أبي المساور الفضل بن مساور، كلاهما عن عوف الأعرابي، به وقال الترمذي: حديث حسن غريب من هذا الوجه.
وأخرجه النسائي (٨٤٥١) من طريق أبي البختري، عن عليٍّ. ورجاله ثقات، لكن أبا البَختري - واسمه سعيد بن فيروز - لم يُدرك عليًا.
وأخرجه النسائي أيضًا (٨٤٥٢) من طريق أبي الأسود الدُؤلي، ومن طريق زاذان الكِنْدي، كلاهما عن عليّ بن أبي طالب. وإسناد طريق أبي الأسود صحيح، وطريق زاذان فيها رجل مبهم، وهو الراوي عنه.
وله طرق أخرى عن عليٍّ، منها طريق هُبيرة بن يَرِيم عند الطيالسي (١٧٦) وغيره، وطريق محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب - ولم يدرك جده مع أنَّ الطريق إليه ثقات - عند ابن سعد ٢/ ٢٩٢، وغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>