وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" ٦/ ٤٤٠، ومن طريقه ابن عساكر ٤٢/ ٤٤٧ من طريق شعيب بن أيوب الواسطي، عن عمرو بن عون، بهذا الإسناد. وأخرجه الحارث بن أبي أسامة كما في "بغية الباحث" (٩٨٤) عن عبد الرحمن بن زياد مولى بني هاشم، والخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" ١٣/ ٥٩ من طريق القاسم بن عيسى الواسطي، كلاهما عن هُشيم بن بَشير، به. وأخرجه الدُّولابي في "الكُنى" (٥٦٣) من طريق أبي عوانة الوضّاح بن عبد الله اليشكري، عن إسماعيل بن سالم، عن أبي إدريس إبراهيم بن أبي حديد، أن علي بن أبي طالب قال. وأخرجه البزار (٨٦٩)، والعُقيلي في "الضعفاء" (٢٥٤) و (١٥٠٢)، وابن عدي ٦/ ٢١٦، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٦/ ٤٤٠، وعبد الخالق بن أسد في "معجمه" (٤٠٩)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٤٢/ ٤٤٧ من طريق حبيب بن أبي ثابت عن ثعلبة بن يزيد الحِمّاني، عن عليٍّ. قال البخاري في "تاريخه الكبير" ٢/ ١٧٤: ثعلبة فيه نظر، ولا يتابع على حديثه هذا، قال البيهقي: كذا قال البخاري، وقد رُوِّيناه بإسناد آخر عن عليّ إن كان محفوظًا، وذكر رواية أبي إدريس الأزدي. قلنا: وثعلبة هذا ذكر ابن حبان في "المجروحين" أنه كان غاليًا في التشيع، ثم إنَّ الراوي عنه - وهو حبيب بن أبي ثابت - معروف بالإرسال والتدليس ولم يصرِّح بسماعه. وسيأتي من وجه من وجه ثالث عن عليٍّ برقم (٤٧٣٦) وإسناده ضعيف مضطرب. وانظر الحديث السالف برقم (٤٦٤١). (١) إسناده جيد من أجل محمد بن فضيل، فهو لا بأس به إلّا أنه كان غاليًا في التشيُّع. أبو حَيَّان =